إطلاق حملة وطنية لتصحيح الإعاقة السمعية لفائدة نزلاء المؤسسات السجنية (مندوبية)
أطلقت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج حملة وطنية لتصحيح الإعاقة السمعية لفائدة النزلاء بكافة المؤسسات السجنية، وذلك في إطار النهوض بصحة النزلاء ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضحت المندوبية في بلاغ لها، أن هذه الحملة التي تم إطلاقها بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، والتي تضم عدة مراحل، مكنت من تحديد 495 سجينا يعانون من مشاكل في السمع أبرزها ضعف السمع.
وأضاف البلاغ أن من بين هؤلاء النزلاء الذين تم حصرهم، استفاد 332 نزيلا من تشخيصات طبية وفحوصات سريرية متخصصة في طب الأنف والأذن والحنجرة، واستفاد 184 آخرون من فحوصات لقياس السمع، وذلك لتحديد الأشخاص المؤهلين للاستفادة من تصحيح الإعاقة السمعية بواسطة السماعة الطبية (سماعات طبية أحادية الوضع أو ثنائية الوضع).
وإلى حدود تاريخ اليوم، يضيف المصدر ذاته، فقد تم تحديد 84 نزيلا مؤهلا للحصول على آلات تصحيح للسمع، كما تم أخذ القياسات الضرورية لهذا الغرض، علاوة على ذلك، تم توزيع 50 آلة تصحيح للسمع على نزلاء السجن المركزي بالقنيطرة والسجن المحلي بآيت ملول والسجن المحلي ببويزكارن، حيث احتضن السجن المحلي بتاونات الحفل الافتتاحي لهذه العملية أمس الاثنين، ومن المرتقب توزيع 34 آلة تصحيح للسمع إضافية على مؤسسات سجنية أخرى.
وأكد البلاغ تواصل الحملة الوطنية لتصحيح الإعاقة السمعية عبر مختلف المؤسسات السجنية من أجل تغطية حاجيات النزلاء الآخرين ذوي الإعاقة السمعية الذين يحتاجون السماعة الطبية.
وحسب المصدر ذاته، فإن هذه الحملة التي يشارك فيها عدد من أطر وزارة الصحة ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، تندرج في إطار الجهود التي تبذلها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج وشركاؤها للنهوض بصحة النزلاء وفق مبدأي التكافؤ والإنصاف، وذلك من خلال تقديم باقة متكاملة من الخدمات الطبية النفسية والاجتماعية بهدف تعزيز إعادة إدماجهم.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.