انعقاد الدورة الحادية عشرة من مهرجان “باشيخ” للسنة الأمازيغية بين 11 و 13 يناير الجاري بطنجة
تنعقد الدورة الحادية عشرة من مهرجان “باشيخ” للسنة الأمازيغية بطنجة خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير الجاري تحت شعار “ربع قرن من العناية الملكية السامية بالأمازيغية”.
ويضم برنامج المهرجان، الذي تنظمه جمعية “أمازيغ صنهاجة الريف” بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل وبشراكة مع جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، سلسلة من الندوات الفكرية والثقافية ومعارض المنتوجات الأمازيغية وعروض موسيقية تراثية ومعارض للوحات والمؤلفات.
وأبرزت الجمعية المنظمة للمهرجان أنه تمت برمجة ندوة وطنية حول “الكتابة الأدبية ودورها في التعريف بالموروث الثقافي الامازيغي لقبائل صنهاجة السراير”، على اعتبار أن الكتابة الإبداعية تعد من أبرز وسائل نقل الثقافة والتاريخ من جيل إلى جيل، لاسيما الموروثات المهددة بالزوال بسبب عوامل المعاصرة.
كما سيتم تنظيم ندوة حول “أزمة الهوية في بلدان العالم الأمازيغي” لاسيما في المناطق متعددة الروافد الثقافية الهوياتية، وورشة حول “إعادة الإحياء اللغوي والثقافي في لغات الأقليات”.
على مستوى العروض الموسيقية، سيتم تنظيم عرض لفن الهيت الخاص بمنطقة صنهاجة السراير، وسهرة للموسيقى الأمازيغية بمشاركة عائشة تاشنويت وسميرة بلحاج وكريم المرسي ونبيل التركيستي وفرقة تدغين لفن الهيت.
وسيتم خلال المهرجان تكريم عدد من وجوه منطقة صنهاجة السراير اعترافا بمجهوداتها في الحفاظ على الموروث التاريخي والثقافي لقبائل صنهاجة السراير بمنطقة الريف.
يذكر أن “باشيخ”، الذي يحمل أسماء من قبيل “بيلماون” و”بوجلود” في مناطق مغربية أخرى، يعتبر تقليدا متجذرا في منطقة “صنهاجة السراير” بشمال المغرب، ويتم الاحتفال به على مدى أسبوع كامل تزامنا مع رأس السنة الأمازيغية أو السنة الفلاحية.
ويعتبر تقليد “باشيخ” رمزا للتفاؤل بسنة فلاحية خصبة، حيث على إيقاعات الهيت والرقصات الرشيقة، يوزع “باشيخ” على الحاضرين مكسرات وفواكه جافة أملا في حصاد وفير مع نهاية العام.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.