09 يناير 2025

المغرب، فاعل رئيسي في حماية المناطق الرطبة على المستوى الإقليمي (المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات)

Maroc24 | أخبار وطنية |  
المغرب، فاعل رئيسي في حماية المناطق الرطبة على المستوى الإقليمي (المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات)

أكد المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم الهومي، أن المغرب يتموقع كفاعل رئيسي في حماية المناطق الرطبة على المستوى الإقليمي.

وقال السيد الهومي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش أشغال الاجتماع التحضيري الإقليمي للدورة ال15 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية “رامسار”، المنعقد بمراكش ما بين 8 و10 يناير الجاري، إن المغرب يواصل لعب دور “كبير” في التدبير المستدام لهذه الأنظمة الإيكولوجية الحيوية.

وأضاف أن “المملكة ومنذ انضمامها لاتفاقية رامسار بشأن المناطق الرطبة في سنة 1980، أدرجت 38 موقعا ضمن لائحة المناطق الرطبة ذات الأهمية العالمية، وتسعى إلى إضافة عشرة مواقع أخرى عند متم 2025”.

وأوضح في هذا الصدد، أن هذا النهج يعكس الالتزام القوي للمغرب من أجل حماية التنوع البيولوجي والتدبير المستدام لهذه الأنظمة البيئية”، مبرزا أن سياسة المملكة ترتكز على مقاربة “مندمجة” تجمع بين التنمية المستدامة وتدبير الموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية.

وأكد المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، على أن المغرب يواصل أيضا لعب دور ريادي في اتفاقية “رامسار”، ولاسيما باعتباره عضوا باللجنة الدائمة للفترة 2022-2025 ممثلا لمنطقة شمال إفريقيا.

وقال “باعتبارنا عضوا نشطا، نساهم في إعداد المخطط الاستراتيجي “رامسار 2025 -2034″، الذي يروم تعزيز جهود حماية وتحسين الحكامة البيئية”.

وأشار السيد الهومي، إلى أن اجتماع مراكش يشكل مرحلة حاسمة لتشجيع التعاون الإقليمي، وتعزيز العمل المشترك، وخاصة دعم مبادرات تأهيل الأنظمة البيئية، وتنفيذ مشاريع عابرة للحدود، بهدف تعزيز صمود المناطق الرطبة الإفريقية في مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية، وضمان مواصلة اضطلاع هذه الفضاءات بدورها المهم في التنوع البيولوجي والتنمية السو سيو اقتصادية للمجتمعات المحلية.

ومن خلال هذا الاجتماع التحضيري والتزاماته على المدى الطويل، يجدد المغرب التأكيد على دوره كرائد في مجال حماية المناطق الرطبة، والمساهمة في تحقيق الهدف العالمي المتمثل في حماية التنوع البيولوجي ومكافحة آثار التغيرات المناخية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.