سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك بمدينة أكادير ارتفاعا بلغت نسبته 0.3 في المائة، خلال شهر نونبر الماضي ، مقارنة مع الشهر السابق.
وبحسب النشرة الخاصة بتطور الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، فإن الرقم الاستدلالي للأثمان بمدينة أكادير بلغ 118.3 في نونبر الماضي ، مقابل 118 في أكتوبر المنصرم.
من جهة أخرى، سجل الرقم الاستدلالي السنوي للأثمان عند الاستهلاك بأكادير، للإحدى عشر أشهر الأولى من سنة 2024، ارتفاعا بنسبة 1,4 في المائة، بالمقارنة مع سنة 2023، إذ انتقل من 115,9 إلى 117,5.
وبالنسبة للمؤشر العام، فقد عرف الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، مقارنة بشهر أكتوبر انخفاضا بـ 0,2 في المائة بالمقارنة مع الشهر السابق، إذ نتج هذا الانخفاض عن تراجع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بـ 0,4 في المائة واستقرار الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية.
ويهدف الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك إلى قياس التطور النسبي لأثمان بيع المواد الاستهلاكية بالتقسيط في الزمان والمكان لمختلف المواد المكونة للسلة المرجعية التي تستهلكها الأسر.
ويستعمل هذا المؤشر من أجل قياس المعدل العام للتضخم، وتتبع وتحليل الظرفية الاقتصادية، وتقويم مجاميع المحاسبة الوطنية بالأسعار الثابتة.
وتتم عملية تحصيل أثمان المواد الاستهلاكية الغذائية وغير الغذائية بالاتصال المباشر بعينة من نقاط البيع بالتقسيط، وبصفة دورية ومنتظمة حسب المواد عن طريق بحث مستمر على صعيد 18 مدينة بالمملكة وهي: الدار البيضاء، والرباط، وطنجة، ومراكش، ووجدة، وفاس، وأكادير، ومكناس، وبني ملال، والقنيطرة، وتطوان، والرشيدية، وأسفي، والعيون، وكلميم، وسطات، والداخلة، والحسيمة.
و م ع