المغرب ووكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية عازمان على تعزيز تعاونهما في مجال الطاقة
شكل تعزيز الشراكة في مجالات التنمية المستدامة والانتقال الطاقي محور المحادثات التي جرت، اليوم الجمعة بالرباط، بين وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة السيدة ليلى بنعلي، والمديرة العامة لوكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية، ناردوس بيكيلي-توماس.
وقالت السيدة بنعلي، في تصريح للصحافة عقب المحادثات، إن هذا اللقاء شكل فرصة لتسليط الضوء على التقدم الذي أحرزته المملكة في مجالات التنمية المستدامة والانتقال الطاقي، وتمهيد الطريق للمشاورات المستقبلية حول التكامل الإقليمي وتطوير قطاع الطاقة بالتعاون مع البلدان الإفريقية.
وفي هذا الصدد، أكدت الوزيرة على أهمية تطوير الربط الطاقي بين البلدان الإفريقية؛ مشيرة إلى خط أنبوب الغاز المغرب -نيجيريا كمشروع استراتيجي كفيل بتعزيز الاندماج بين البلدان الإفريقية والتنمية المندمجة للقارة، ومعربة عن استعداد المملكة للعمل مع وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية من أجل إعطاء دفعة قوية لهذه الدينامية.
من جانبها، أشادت السيدة ناردوس بيكيلي توماس بالنموذج التنموي الجديد للمغرب، الذي تم إطلاقه تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، واصفة إياه بأنه نموذج يحتذى به من قبل البلدان الإفريقية الأخرى.
كما سجلت الدور الريادي للمملكة في قطاع الطاقات المتجددة والسياسات الطاقية في إفريقيا؛ واصفة بـ “الهام” دعم المغرب لإنجاز المخطط التوجيهي لنظام الكهرباء القاري الذي يهدف إلى تقليص العجز الكهربائي وتمكين تقاسم متوازن لموارد الطاقة الفعالة والموثوقة والنظيفة.
وفي هذا الصدد، دعت المديرة العامة لوكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية الدول الإفريقية إلى الاستفادة من الخبرات وأفضل الممارسات التي راكمتها المملكة في مجال توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، وتعزيز المبادلات بين المغرب وشركائه الأفارقة في إطار التعاون جنوب-جنوب.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.