بعد افتتاح فعالياتها أمس الخميس بالرباط، تحط نسخة 2025 من ملتقى الدراسات بالخارج، اليوم الجمعة، رحالها بالدار البيضاء. ويشكل هذا الموعد السنوي، الذي تنظمه مجموعة “الطالب المغربي”، منصة تروم تقديم عروض التكوين المتاحة ومواكبة التلاميذ في اختياراتهم الدراسية من أجل مستقبل أكاديمي واعد.
ويتيح هذا الملتقى، الذي تتواصل فعالياته بالدار البيضاء على مدى يومين (17 و 18 يناير)، للخريجين حاملي شهادة الباكالوريا والتلاميذ ومهنيي القطاع فرصة لاكتشاف مجموعة واسعة من عروض التكوين التي تقدمها الجامعات والمدارس المعروفة على المستوى العالمي.
كما يوفر ملتقى الدراسات بالخارج للتلاميذ وأولياء أمورهم الفرصة لمعرفة المزيد عن الدراسة في الخارج، بالإضافة إلى جميع الإجراءات ذات الصلة، مثل طلب الحصول على التأشيرات والمنح الدراسية، بالإضافة إلى التمويل والإقامة. كما يتواجد مستشارون للإجابة على الأسئلة وتوجيه الزوار في إعداد ملفاتهم ومساعدتهم على اختيار المسارات الدراسية التي تناسب تطلعاتهم.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشارت خديجة مهني، نائبة المدير العام لمجموعة “الطالب المغربي”، أن هذا الحدث يتيح للتلاميذ الولوج إلى معلومات مفصلة حول البرامج الدراسية المتوفرة في مختلف أرجاء العالم، وطرح أسئلتهم مباشرة على ممثلي المؤسسات المشاركة في الملتقى.
وأبرزت أيضا أن الهدف الرئيسي لهذا اللقاء يكمن في مواكبة التلاميذ في خياراتهم التكوينية ومساعدتهم على فهم أفضل للإجراءات الإدارية المرتبطة بتدويل دراساتهم.
ويشارك في دورة هذه السنة من ملتقى الدراسات بالخارج، مدارس ومؤسسات تمثل أزيد من 15 بلدا، بما في ذلك كندا والمملكة المتحدة وتركيا وروسيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والإمارات العربية المتحدة والصين والولايات المتحدة.
و م ع