جرى، أمس الخميس بتنغير، تأسيس فرع للمنظمة العلوية لرعاية بالمكفوفين بالمغرب، بهدف تحسين وتقريب الخدمات التي تقدمها المنظمة لفائدة ضعاف البصر والمكفوفين.
وفي ختام الجمع العام للمكتب المحلي للمنظمة بتنغير، قدم رئيس الفرع، عبد الحميد العيساوي، مخطط عمل البنية الجديدة للسنوات المقبلة، مشيرا إلى أنه سيتم تنظيم أيام الأبواب المفتوحة قريبا بهدف التعريف بأدوار وإنجازات ومكتسبات المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب.
كما أعرب عن التزام فرع تنغير بالقيام بمبادرات تربوية واجتماعية لفائدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل البصر، تمكنهم من الاندماج بشكل أفضل في المجتمع، واكتساب مهارات والانفتاح على محيطهم.
كما أشار السيد العيساوي إلى أن فرع تنغير ملتزم بمواكبة التلاميذ المكفوفين وضعاف البصر بالمؤسسات التعليمية، وتنظيم ورشات لمكافحة الأمية لفائدة الكبار، إضافة إلى تنظيم دورات تكوينية في المعلوميات والكتابة باستعمال طريقة “برايل”، إلى جانب الأنشطة الرياضية (كرة الهدف، كرة القدم للمكفوفين، وغيرها)، والموسيقى والمسرح، والعديد من الأنشطة الأخرى.
من جانبه، أبرز المكلف بالعلاقات العامة بالمنظمة، رشيد الصباحي، مسار إنشاء المنظمة، وهي جمعية ذات منفعة عامة، بموجب المرسوم الملكي الصادر في 3 مارس 1968.
وذكر بأن المنظمة، التي تترأسها صاحبة السمو الأميرة للا لمياء الصلح، تتولى مهام اجتماعية وإنسانية نبيلة، وتعمل على تسهيل إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والمكفوفين في المجتمع، من خلال التعليم المدرسي والتكوين المهني والبحث عن حلول تتناسب مع إعاقتهم.
من جهته، أشاد رئيس المعاهد التعليمية والمراكز الاجتماعية التربوية التابعة للمنظمة، عبد الرزاق بوغنبور، بإحداث فرع تنغير للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، والتي تبذل جهودا جبارة لدعم المكفوفين وضمان حياة كريمة لهم، معربا عن عميق امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالته لهذه الفئة من المجتمع.
و م ع