18 يناير 2025

لوزان.. أمسية دافئة على إيقاعات تراثية مغربية

لوزان.. أمسية دافئة على إيقاعات تراثية مغربية

في أجواء احتفالية، التأم أفراد الجالية المغربية، أمس الجمعة بمونتيرو (ضاحية لوزان)، في لقاء نظمته فدرالية المغاربة المقيمين بسويسرا، على إيقاعات التراث الموسيقي المغربي العريق.

وشارك في هذا اللقاء، الدافئ بروابط الإخاء والوطنية، عشرات من المدعوين، من مختلف الفئات، ضمنهم عدد من السويسريين أصدقاء المغرب.

وعرفت الأمسية حضور سفير المغرب في سويسرا، لحسن أزولاي، والقنصل الفخري للمملكة بلوزان، اليزيد محسن، الذي يرأس رابطة سويسرا-المغرب فضلا عن ناشطين في النسيج الجمعوي المغربي، وفدوا من مناطق عدة بالبلاد.

وشكل الحدث مناسبة للتبادل واستعادة حصيلة عام مضى. “كانت لحظات لتقاسم الصعوبات والطموحات والمشاريع المعتمدة من قبل الفدرالية، وكذا تجديد الصلة بالجذور. هذه السنة، فضلنا التركيز على الثقافة الموسيقية كواحدة من هذه الجذور”، يقول صلاح الدين القنادلي، رئيس الفدرالية.

ووقع اختيار المنظمين خلال اللقاء على الثقافة العربية-الأندلسية وعلى واحدة من أشهر الأغاني الصوفية المغربية “الفياشيية” بالإضافة إلى مسار تجربة ناس الغيوان وإسهامها الثمين في الثقافة والهوية المغربية.

وصرح القنادلي لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه الأمسية موعد متجدد “لنعبر عن هويتنا، ثقافتنا، تصورنا لعلاقتنا ببلادنا، من خلال دعوة أصدقاء المغرب وأشقائنا المقيمين بسويسرا لتقاسم هذه اللحظة والتعريف أكثر بالمغرب”.

وقال إن الجالية المغربية في سويسرا تكتسي خصوصية بارزة لكونها مكونة في الغالب من أطر شابة بمستوى تعليمي عال، يتملكها سعي إلى تقاسم معارفها وخبراتها.

وبخصوص واقع ومسار الفدرالية، أقر القنادلي بأن الهيئة مازالت في طور الطفولة الأولى، وبالتالي فإن مشاريعها المبتكرة لا تصادف دائما الفهم الكافي بسهولة، معربا عن أمله في أن تمر في العام المقبل إلى السرعة القصوى من حيث إدماج أفراد الجالية واكتساب تمثيلية كاملة في غضون السنوات الخمس المقبلة.

وخلص إلى أن الفدرالية ستركز نشاطها التواصلي على استخدام العامية بالنظر إلى أن اللغة الثانية لأفراد الجالية تتوزع حسب مناطق إقامتهم في سويسرا بين الفرنسية والألمانية والإيطالية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.