19 يناير 2025

الدار البيضاء.. انعقاد المؤتمر الوطني الثالث للطب الإشعاعي

Maroc24 | جهات |  
الدار البيضاء.. انعقاد المؤتمر الوطني الثالث للطب الإشعاعي

Doctor looking MRI picture. Medical equipment.

انعقد، يومي 17 و18 يناير بالدار البيضاء، المؤتمر الوطني الثالث للطب الإشعاعي، تحت إشراف الجمعية المغربية للطب الإشعاعي.

وجمع هذا الحدث العلمي، الذي تمحورت أشغاله حول علم الأشعة العصبية وتصوير الحوض، خبراء مغاربة ودوليين، وأطباء متخصصين، وأخصائيي طب الأشعة في طور التكوين وتقنيين، لتقاسم أحدث التكنولوجيات ومناقشة مواضيع محددة في هذا المجال الذي يشهد تطورا مستمرا.

وفي هذا السياق، أكدت رئيسة الجمعية المغربية للطب الإشعاعي، البروفيسور نجاة شريف إدريسي الكنوني، في مداخلة على هامش يوم علمي مخصص لتقنيي الأشعة، تم تنظيمه ضمن فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر، أن “الطب الإشعاعي ليس مجرد مجال مخصص لأخذ الصور، بل هو مجال أساسي يسمح بالتشخيص الدقيق للعديد من الأمراض، وفي بعض الحالات، علاجها.”

وأشارت البروفيسور إدريسي الكنوني وهي أيضا، رئيسة مصلحة الطب الإشعاعي بمستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش إلى أنه “خلال هذا المؤتمر الوطني الثالث للطب الإشعاعي، نسلط الضوء على التكوين المستمر للأطباء المتخصصين، المقيمين في الطب الإشعاعي، والتقنيين، من خلال استكشاف مواضيع متعلقة بالحوض والجهاز العصبي المركزي”. وأضافت في تصريح للصحافة أنه “بمشاركة خبراء مغاربة ودوليين، نحن فخورون بالمستوى الذي وصل إليه الطب الإشعاعي في المغرب، الذي يواصل التقدم بفضل التطورات التكنولوجية الملحوظة”.

من جانبها، أكدت البروفيسور نادية موسالي، عضو مكتب الجمعية المغربية للطب الإشعاعي ورئيسة هذا الحدث، أن “هذا المؤتمر الوطني الثالث للجمعية المغربية للطب الإشعاعي يروم توفير منصة للتبادل والتكوين المستمر، مع تسليط الضوء على أحدث التطورات في مجال علم الأشعة، وخاصة بفضل مساهمات الكفاءات المغربية سواء داخل المغرب أو خارجه.”

وأوضحت أن “هذه الدورة تركز بشكل خاص على الأمراض المتعلقة بالحوض والجهاز العصبي، بهدف تعميق المعارف وتحسين الرعاية في هذه المجالات”.

من جهته، أشار رئيس الجمعية المغربية لتقنيي الأشعة، عماد شليلي، إلى أن “هذا المؤتمر يشكل فرصة ثمينة لجمع التقنيين في مجال الأشعة من جميع أنحاء المغرب والنقاش والتبادل حول آخر المستجدات في هذا المجال”.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.