فاز المنتخب المغربي للكبار ب11 ميدالية (1 ذهبية و6 فضيات و4 برونزيات)، في اليوم الأخير للدوري الدولي الإفريقي المفتوح لرياضة الجيدو للفتيان والشبان والكبار، الذي احتضنته القاعة المغطاة للمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء (16-19 يناير).
ونال الميدالية الذهبية الوحيدة أحمد العلوي شريفي في وزن أقل من 66 كلغ ، فيما عادت الميداليات الفضية لكل من أبو الفدا مبارك بولعيش (-66 كلغ) وحسن الدكالي (-73 كلغ) وهيثم بنيحيى (-100 كلغ) في فئة الذكور، وعزيزة شكير (-48 كلغ) وسمية إراوي (-52 كلغ) وفاطمة الزهراء شكير (- 78 كلغ عن فئة الإناث.
أما الميداليات البرونزية الأربع فكانت من نصيب كل من نوح لحموري (-73 كلغ) وأمين يسيف (- 81 كلغ) ذكورا، ونهاد الرياضي (-48 كلغ) وجهان الحمات (-78 كلغ) إناثا.
وأنهى المنتخب الوطني للكبار المنافسات في المركز الرابع للترتيب العام، فيما عاد لقب الدوري للمنتخب الإماراتي بمجموع ثلاث ميداليات ذهبية يليه في المركز الثاني منتخب الكاميرون بمجموع أربع ميداليات (ذهبيتان وفضيتان) ، متبوعا بمنتخب الهند بثلاث ميداليات (ذهبيتان وفضية واحدة).
وكان المنتخب المغربي للشبان قد تصدر سبورة الميداليات بمجموع 29 ميدالية (8 ذهبيات و8 فضيات و13 برونزيات) ، متقدما على منتخب تونس برصيد أربع ميداليات (ذهبيتان وفضية وبرونزية)، ثم منتخب السينغال بذهبية واحدة ومثلها فضية.
والإنجاز ذاته حققه المنتخب الوطني للفتيان بعد إنهائه المنافسات في المركز الأول بمجموع 24 ميدالية (6 ذهبيات و12 فضيات و6 برونزيات)، متبوعا في المركز الثاني بمنتخب تونس (ذهبيتان وبرونزية واحدة) ، يليه في المركز الثالث منتخب الكويت بتسع ميداليات (1 ذهبية و2 فضية و6 برونزيات).
وعرف الدوري الدولي الإفريقي للجيدو، الذي نظمته الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب المشابهة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة 304 ممارسا (186 ذكورا و118 إناثا) يمثلون 34 بلدا.
وقال عبد الواحد الشانت، نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب المشابهة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الدوري الدولي الإفريقي المفتوح شكل فرصة للعناصر الوطنية الشابة لاكتساب المزيد من التجربة في أفق تمثيل المغرب في جميع الاستحقاقات الرسمية القارية والدولية، ومنها دورة الألعاب الأولمبية المقبلة.
وأضاف، أن الأبطال المغاربة تمكنوا من إحراز العديد من الميداليات في فئات الكبار والشبان والفتيان وهو ما يشكل مبعث فخر للمغرب، مشيرا إلى أن المنافسات مرت في أجواء رياضية متميزة سواء على مستوى التنظيم أو التحكيم، وهو ما يكرس ريادة المملكة في تنظيم كبريات التظاهرات القارية والدولية.
و م ع