20 يناير 2025

الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية والسيد لوديي يستقبلان رئيس أركان القوات المسلحة بجمهورية إفريقيا الوسطى

Maroc24 | إفريقيا |  
الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية والسيد لوديي يستقبلان رئيس أركان القوات المسلحة بجمهورية إفريقيا الوسطى

بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أجرى الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، اليوم الاثنين بمقر القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية بالرباط، مباحثات مع الفريق جيش زيفيرين مامادو، رئيس أركان القوات المسلحة قائد منطقة الدفاع الذاتي لبانغي بجمهورية إفريقيا الوسطى، الذي يقوم بزيارة للمملكة المغربية، من 17 إلى 23 يناير الجاري، على رأس وفد عسكري هام.

وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن المسؤولين ناقشا مختلف جوانب التعاون العسكري الثنائي، والتي تهم أساسا التكوين وتبادل الزيارات، كما أعربا عن ارتياحهما لمتانة علاقات التعاون بين القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة بإفريقيا الوسطى.

وبهذه المناسبة، أعرب رئيس أركان القوات المسلحة بإفريقيا الوسطى، عن امتنانه لجلالة الملك على الدعم المقدم للقوات المسلحة بإفريقيا الوسطى، مثمنا عمل التجريدة المغربية في إطار مهمة تحقيق الاستقرار ودورها المحوري داخل بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى، “مينوسكا”.

وفي نفس اليوم، استقبل الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، السيد عبد اللطيف لوديي، بمقر هذه الإدارة، الفريق جيش زيفيرين مامادو، رئيس أركان القوات المسلحة بجمهورية إفريقيا الوسطى.

وأعرب المسؤولان، خلال مباحثاتهما، عن ارتياحهما للدينامية التي تطبع علاقات الصداقة والتعاون بين المملكة وجمهورية إفريقيا الوسطى وبحثا آفاق توسيعها لتشمل مجالات أخرى ذات اهتمام مشترك.

وخلص البلاغ إلى أن القوات المسلحة الملكية تشارك، منذ سنة 2014، في حفظ السلام بإفريقيا الوسطى، داخل بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى، بتجريدة قوامها 750 جنديا.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.