20 يناير 2025

إطلاق برنامج طموح يستهدف تعزيز وإعادة توجيه مشاريع الفلاحة التضامنية (وزير)

Maroc24 | أخبار وطنية |  
إطلاق برنامج طموح يستهدف تعزيز وإعادة توجيه مشاريع الفلاحة التضامنية (وزير)

أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أحمد البواري، اليوم الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، عن إطلاق برنامج طموح لتعزيز وإعادة توجيه مشاريع الفلاحة التضامنية وتخصيصها بشكل أكثر فاعلية لقطاع تربية المواشي.

وأبرز الوزير، في معرض جوابه عن أسئلة في إطار وحدة الموضوع حول “تشجيع الفلاحة التضامنية”، أن هذا البرنامج، الذي سيتم إطلاقه في الأسابيع المقبلة، وسيستفيد منه 84 في المائة من مجموع المنتجين من مختلف جهات المملكة، سيعتمد على مقاربة تشاركية مع التنظيمات المهنية المعنية، مع إيلاء الأولوية في المرحلة الأولى للمناطق المعروفة بتربية المواشي.

وأوضح أن الخطوط العريضة لهذا البرنامج، الذي سيمتد على مدى ثلاث سنوات، ترتكز على تمكين الفلاحين الصغار من الولوج إلى أعلاف جيدة بأسعار في المتناول، وتعزيز وفرة الأعلاف وتحسين المراعي عبر غرس الشجيرات الرعوية، والرفع من إنتاجية القطيع لدى صغار الفلاحين عبر الرفع من نسبة الولادات من 1 إلى 1,5 في السنة، أي ثلاث ولادات في سنتين.

كما يرتكز البرنامج ، يضيف الوزير، على الزيادة من إنتاج اللحوم الحمراء عبر تحسين تقنية تربية الماشية في إطار شراكة مع المنظمات المهنية مثل الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز ANOC، وتحسين دخل الفلاحين ومربي الماشي الصغار وتحفيزهم على مواصلة أنشطة تربية المواشي، علاوة على خلق فرص شغل خاصة للشباب والتمكين الاقتصادي للنساء القرويات.

وقال السيد البواري إنه تم إعداد مسطرة مبسطة وخاصة لإنجاز هذه المشاريع والتي تشمل مشاريع الأهلية للمناطق والمستفيدين، مراحل تنفيذ المشاريع، وكذا آليات الحكامة والتتبع، وذلك لإنجاز هذا البرنامج في أفضل الظروف وضمانا للتنسيق الأمثل لتدخلات مختلف الفاعلين.

من جهة أخرى، سجل السيد البواري أن مشاريع الفلاحية التضامنية مكنت على مدى السنوات الماضية من النهوض بأوضاع صغار الفلاحين وتحسين مختلف المؤشرات الإنتاجية والاجتماعية بالمناطق القروية، كما ساهمت بفعالية في تحسين مداخيل الفلاحين وإدماجهم في الدينامية الكبيرة التي عرفتها الفلاحة الوطنية منذ إطلاق مخطط المغرب الأخضر.

وتابع الوزير أن الفلاحة التضامنية مكنت من تطوير الميكانيزمات الضرورية لمواكبة الفلاحين بالمناطق الهشة أو التي تعاني من آثار التغيرات المناخية، نظرا لما توفره من مزايا مثل تشجيع العمل في إطار التعاونيات والجمعيات، وهو ما يمكن من خلق أفضل الظروف لإنجاح المشاريع، وتوفير إمكانية التشخيص الترابي أو المحلي لتحديد أولويات الفلاحين في ما يتعلق بالاستثمار والدعم والمواكبة.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.