21 يناير 2025

برنامج Go سياحة.. عدد الطلبات التي وافقت عليها وزارة السياحة بلغ 531 (السيدة عمور)

Maroc24 | اقتصاد |  
برنامج Go سياحة.. عدد الطلبات التي وافقت عليها وزارة السياحة بلغ 531 (السيدة عمور)

أعلنت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة الزهراء عمور، أن عدد طلبات برنامج “Go سياحة” التي وافقت عليها الوزارة حتى الآن بلغ 531 طلبا.

وأوضحت السيدة عمور أمس الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أن الوزارة أطلقت برنامج “GO سياحة” بميزانية إجمالية قدرها 720 مليون درهم، بهدف مواكبة ودعم 1700 مقاولة سياحية في أفق 2026، مشيرة إلى أن هذا البرنامج سيمكن من توفير عرض ترفيهي مبتكر ومتنوع، وخلق فرص عمل جديدة.

وأبرزت المسؤولة الحكومية أن البرنامج يشمل ثلاثة محاور رئيسية، يهم الأول دعم الاستثمار السياحي من خلال “تخصيص دعم لمشاريع الترفيه السياحي بنسبة تصل إلى 35 في المائة، ودعم الإيواء السياحي المصنف المرتبط بالترفيه بنسبة تصل إلى 30 في المائة”.

أما المحور الثاني فيتعلق بالدعم التقني المتمثل في دعم المقاولات السياحية في عملية تحولها من خلال تغطية 90 في المائة من تكاليف الخبرة التقنية، بينما يشمل المحور الثالث دعم المشاريع المستدامة بمنحة تصل إلى 40 في المائة من التكلفة الإجمالية للمشاريع التي لا تتجاوز قيمتها 10 ملايين درهم.

وعلى الصعيد الجهوي، أكدت السيدة عمور أن الوزارة تواصل تنزيل برنامج مقاولة سياحية من خلال الشركات الجهوية للتنمية السياحية الخاصة بالمقاولات الصغرى والمتوسطة.

وفي هذا الإطار، أفادت أنه تم التعاقد على مستوى جهة سوس-ماسة مع 96 حامل مشروع لطلب المشاريع الأول، إلى جانب انطلاق عملية مواكبة حاملي المشاريع، وإطلاق ثاني طلب المشاريع، ومواصلة دراسة ال طلبات.

أما على صعيد جهة بني ملال- خنيفرة فقد تم إطلاق ثاني طلب للمشاريع عبر المنصة الرقمية، ومواصلة دراسة الملفات للتعاقد مع حاملي المشاريع، إلى جانب القيام بدورات تحسيسية في مختلف أقاليم الجهة.

وعلى مستوى جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، تم الشروع، وفقا للسيدة عمور، في تفعيل الشراكة المتعلقة بالبرنامج في الجهة، إلى جانب إبرام شراكات إضافية مع جهات أخرى، مثل الدار البيضاء-سطات، وفاس-مكناس، والشرق، وغيرها.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.