فيتور 2025.. رواق المغرب، واجهة للتميز للسياحة المغربية المزدهرة (السيدة بنيعيش)
أكدت سفيرة المغرب في إسبانيا، كريمة بنيعيش، أن الرواق المغربي في الدورة 45 للمعرض الدولي للسياحة (فيتور) بمدريد يسعى إلى أن يكون واجهة للتميز للسياحة المغربية المزدهرة.
وقالت السيدة بنيعيش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الافتتاح الرسمي لـ”فيتور 2025″ اليوم الأربعاء إن “الرواق المغربي في هذا المعرض الدولي يقدم جميع الفرص السياحية التي توفرها المملكة، وهي سياحة استثنائية في بلد يشهد نموا متسارعا”.
وقد زار الجناح المغربي في هذا الحدث العالمي صاحب الجلالة الملك فيليبي السادس، عاهل المملكة الإسبانية، وصاحبة الجلالة الملكة ليتيزيا، برفقة عدد من الشخصيات البارزة التي اكتشفت روعة هذا الفضاء الذي يمتد على مساحة تزيد عن 700 متر مربع، والذي صمم بعناية للاحتفاء بأصالة المملكة وتفردها.
وفي هذا الصدد، قالت السيدة بنيعيش “لقد تشرفنا باستقبال صاحبي الجلالة، اللذين عبرا عن إعجابهما بجناح صمم على الطراز المغربي الأصيل ليعكس أصالة المغرب وفرادته كوجهة سياحية”.
وأضافت قائلة: “فضلا عن الجانب الجمالي والبعد الثقافي، يسعى الرواق المغربي إلى أن يكون منصة للترويج للتجارب العديدة التي تقدمها بلادنا، من فن الطهي المتنوع إلى المناظر الطبيعية الساحرة، إلى جانب فرص الاستثمار في القطاع السياحي”.
وأفادت بأن الرواق المغربي هذا العام يسلط الضوء على جهتي الرشيدية وطنجة اللتين تمثلان رمزين حقيقيين للتراث الثقافي والطبيعي للمملكة، وذلك من خلال الترويج لمؤهلاتهما بهدف جذب الجمهور الدولي وتعزيز الجاذبية السياحية للمغرب.
وأشارت السيدة بنيعيش إلى أن المغرب سجل عام 2024 رقما قياسيا تاريخيا بلغ 17.4 مليون زائر، من بينهم 3.5 ملايين سائح إسباني، مما يمثل زيادة بنسبة 36 بالمائة مقارنة بالعام السابق، ويؤكد بذلك مكانته المركزية في السوق السياحية الدولية.
وي عد معرض “فيتور-2025″، وهو منتدى لا غنى عنه للأعمال والابتكار في صناعة السياحة العالمية، مناسبة لتسليط الضوء على الأداء الاستثنائي للقطاع في عام 2024 وتوقعاته الواعدة لهذه السنة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.