30 يناير 2025

هلنسكي.. السيدة السغروشني تعقد لقاء عمل مع مسؤولي مجموعة نوكيا

هلنسكي.. السيدة السغروشني تعقد لقاء عمل مع مسؤولي مجموعة نوكيا

أجرت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، اليوم الأربعاء بهلنسكي، لقاء عمل مع مسؤولي مجموعة نوكيا، وذلك في إطار زيارة العمل التي تقوم بها إلى فنلندا.

وفي كلمة لها بالمناسبة، نوهت السيدة السغروشني بالعلاقات المتميزة التي تجمع المغرب وفنلندا، والتي تم تخليد ذكراها 65 السنة الماضية، مؤكدة أن المملكة، وبفضل التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حريصة على مواصلة تعزيز علاقات التعاون المثمر مع جمهورية فنلندا لتشمل مختلف المجالات.

كما عبرت الوزيرة عن اعتزاز المملكة باحتضان مركز الابتكار التابع لمجموعة “نوكيا “بمدينة سلا ، والذي يعتبر الأول من نوعه بإفريقيا والشرق الأوسط، مضيفة أن ما يميز هذا المركز الذي يوفر حلولا رقمية متقدمة ويضم آخر المعدات التكنولوجية التي تم تطويرها من قبل مجموعة “نوكيا”، هو الكفاءات المغربية من المهندسات والمهندسين الذين يقومون باختبارها وإعداد الحلول الرقمية قبل تصديرها إلى الأسواق الإقليمية بكل من أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط.

ودعت بالمناسبة مجموعة “نوكيا” إلى تعزيز حضورها بالمملكة لما توفره من مناخ ملائم للاستثمار ومواهب شابة متألقة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.

من جانبهم، عبر مسؤولو مجموعة نوكيا عن اهتمامهم بالمملكة كوجهة إقليمية رائدة في مجال التكنولوجيا، منوهين بمستوى التعاون والتنسيق مع المغرب.

كما أكدوا على استعدادهم لمواكبة المغرب في التنزيل الأمثل للاستراتيجية الوطنية المغرب الرقمي 2030″، خصوصا ما يتطلبه التحضير على مستوى البنيات التحتية للاتصالات وشبكة الألياف البصرية في أفق احتضان المغرب لفعاليات كأس العالم 2030، إلى جانب كل من البرتغال وإسبانيا.

إثر ذلك، قامت السيدة السغروشني بزيارة لمركز مجموعة نوكيا للابتكار، حيث اطلعت على مجموعة من عروض المحاكاة والعروض المرئية التي تقدم منتجات مجموعة “نوكيا” وأبرز مشاريعها في مجالات النقل والخدمات اللوجيستيكية والحلول الرقمية، بالإضافة إلى التقنيات الحديثة التي توجد في مرحلة التجارب قبل إطلاقها.

ويعتبر مركز مجموعة نوكيا للابتكار فضاء متكاملا يضم آخر الوسائل التكنولوجية للمجموعة وأحدثها والموجهة للمقاولات والمؤسسات الحكومية والفاعلين في مجال الاتصالات.

وتندرج هذه الزيارة، التي جرت بحضور سفير المملكة لدى فنلندا واستونيا، محمد أشكالو، وسفيرة فنلندا بالمغرب، ماريانا سال، في إطار الدينامية التي تطبع العلاقات المغربية الفنلندية، في أعقاب البيان المشترك الصادر عن البلدين في غشت الماضي، والذي حدد عددا من القطاعات الواعدة للتعاون، لا سيما في مجال الأمن السيبراني، ومد شبكات الجيل الخامس الآمنة التي تم تحديدها كأولوية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.