أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، بأن إنتاج الطاقة الكهربائية الوطني ارتفع بنسبة 2,4 في المائة برسم الإحدى عشر شهرا الأولى من سنة 2024، بعد تسجيل ارتفاع السنة الماضية بنسبة 1,7 في المائة.
وأشارت المديرية، في مذكرتها الأخيرة حول الظرفية إلى أن هذا النمو يتأتى من ارتفاعات في الإنتاج تمت برسم الشهرين الأولين من الفصل الرابع (زائد 2,2 في المائة)، والفصلين الثالث والأول من 2024 (تواليا بما نسبته زائد 4,4، وزائد 3 في المائة)، مشيرة إلى أن الفصل الثاني من هذه السنة، عرف، من جهته، انكماشا بنسبة 2,7 في المائة.
وحسب الفئات، أضاف المصدر ذاته أن النمو المسجل نهاية نونبر 2024 جاء إثر تعزيز مسجل في إنتاج الطاقات المتجددة المتعلقة بقانون 09-13 (زائد 26,2 في المائة)، بعد نمو نسبته 15,2 في المائة السنة الفارطة.
وقد استفاد هذا التطور، وإن كان بصورة ضئيلة، من ارتفاع الإنتاج الخاص للكهرباء بنسبة 0,9 في المائة (بعد زائد 4,9 في المائة). أما بخصوص إنتاج المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب فقد عرف شبه ركود (زائد 0,3 في المائة بعد ناقص 10,3 في المائة).
ومن جانب الطاقة المسماة الصافية، فقد تنامت بنسبة 3,7 في المائة نهاية نونبر 2024، بعد ارتفاع بنسبة 3,5 في المائة قبل سنة. وفي هذا السياق، ارتفع الحجم المستورد من الطاقة الكهربائية بنسبة 31,4 في المائة بعد 25,1 في المائة السنة السابقة، بينما تراجع الحجم المصدر بنسبة 35,1 في المائة.
وفيما يتعلق بحجم استهلاك الطاقة الكهربائية، فقد سجل نموا ملحوظا خلال الشهرين الأولين من سنة 2024 (زائد 10 في المائة).
ويغطي هذا التطور النمو الاستثنائي في مبيعات الطاقة ذات الجهد “العالي جدا، والعالي والمتوسط” (زائد 26,6 في المائة)، لاسيما مبيعات الطاقة ” ذات الجهد العالي جدا والعالي”، المستعملة خاصة في قطاعات الصناعات التحويلية (زائد 51,6 في المائة).
وبذلك، تحسنت مبيعات الطاقة الكهربائية بنسبة 1,5 في المائة برسم الأشهر الأحد عشرة الأولى من سنة 2024، بعد شبه ركود متم شتنبر 2024 (ناقص 0,3 في المائة) وارتفاع بنسبة 3 في المائة متم نونبر 2023.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.