وزيرة الدولة في الشؤون الخارجية لجمهورية ساو تومي وبرينسيب تجدد تأكيد رغبة بلادها في تعزيز علاقات التعاون مع المغرب

قبل 5 ساعات

جددت وزيرة الدولة في الشؤون الخارجية والتعاون والمجتمعات لجمهورية ساو تومي وبرينسيب، السيدة إلزا ماريا دوس سانتوس أمادو فاز، اليوم الخميس بالرباط، تأكيد رغبة بلادها في تعزيز علاقات التعاون مع المغرب.

وخلال ندوة صحفية أعقبت محادثات أجرتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أكدت رئيسة الدبلوماسية بجمهورية ساو تومي وبرينسيب، أيضا، عزم بلادها على توطيد علاقاتها مع المملكة على الصعيد الإفريقي وتعزيز هذا التضامن والصداقة القائمة بين البلدين.

وقالت السيدة أمادو فاز “نحيي التعاون المتميز والصداقة والتضامن بين بلدينا بفضل الإرادة الراسخة لفخامة رئيس جمهورية ساو تومي وبرينسيب الديمقراطية، كارلوس مانويل فيلا نوفا، وصاحب الجلالة الملك محمد السادس”، مجددة التزام بلادها بتعزيز التعاون وتنفيذ المشاريع المشتركة.

وفي هذا الصدد، أشارت إلى أن التوقيع على خارطة طريق جديدة للتعاون للفترة 2025-2027، سيمكن البلدين من تعزيز تعاونهما و”تحويل هذا التعاون العريق والمتين إلى إنجازات” تعود بالنفع على الشعبين.

ويشمل هذا الإطار الجديد للتعاون مجالات محددة، مثل الصيد البحري والصحة والسياحة والفلاحة، معربة عن رغبتها في رؤية التعاون الثنائي بين البلدين يدخل “عهدا جديدا”.

كما أشادت بـ “ريادة” المغرب في القضايا الإقليمية والدولية، وبالمبادرات العديدة التي أطلقها، لاسيما فيما يتعلق بمسلسل الدول الإفريقية الأطلسية.

وقالت الوزيرة “ندعم أيضا المبادرات وتنسيق المواقف داخل المنظمات الإقليمية والدولية”.

وفيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، جددت السيدة أمادو فاز التأكيد على “الموقف الثابت” لبلادها لصالح الوحدة الترابية للمملكة وسيادتها على كافة ترابها، بما في ذلك جهة الصحراء.

كما جددت التأكيد على دعم ساو تومي وبرينسيب للمخطط المغربي للحكم الذاتي، الذي يشكل الحل الواقعي وذي المصداقية لتسوية هذا النزاع الإقليمي، مشيرة إلى الإجماع الدولي المتزايد حول هذه القضية، بفضل الدينامية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لصالح مخطط الحكم الذاتي وسيادة المملكة المغربية على صحرائها.

و م ع

آخر الأخبار