الدورة الـ 28 لكأس للا مريم للغولف: مشاركة وازنة للاعبات المغربيات إلى جانب نخبة من النجمات العالميات

قبل 3 ساعات

تتميز الدورة الـ 28 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم للغولف، المقررة من 3 إلى 8 فبراير المقبل على المسالك الزرقاء للنادي الملكي للغولف دار السلام بالرباط، بمشاركة وازنة للاعبات المغربيات إلى جانب نخبة من النجمات العالميات.

وتأتي في مقدمة البطلات المغربيات، إيناس لقلالش، حاملة العلم الوطني في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، والتي تعود بطموح أكبر بعد احتلالها المركز السابع في دورة 2024، فضلا عن مها الحديوي، ممثلة المغرب مرتين في الألعاب الأولمبية (ريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020)، والتي تدشن عامها الثاني عشر في الدوري الأوروبي للسيدات.

وإلى جانب لقلالش والحديوي، ستكون كل من لينا بلمعطي (بطلة المغرب سنة 2022) وملاك بوريدة، أول مغربية وعربية تشارك في الدوري الأمريكي المفتوح للسيدات، وصوفيا الشريف الصقلي، بطلة إفريقيا للهواة سنة 2024 في فئتي الفردي والفرق، والتي تمكنت في سن الـ 15 من تدوين اسمها في سجل بطولة كأس للا مريم بتحقيقها التأهل مرتين، من أبرز المشاركات الشابات.

وتشهد الدورة الـ 28 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم، التي أضحت منذ 13 سنة محطة هامة في الدوري الأوروبي للمحترفات، مشاركة 108 لاعبات من الدوري الأوروبي للسيدات، ستكون من بينهن السويسرية، كيارا تامبورليني، الفائزة بجائزة الاستحقاق في الدوري الأوروبي للسيدات سنة 2024.

ومن بين أبرز المشاركات المرتقبات في هذه الدورة أيضا، التايلاندية تريشات شينغلاب، المصنفة الأولى في الدوري الأوروبي للسيدات لسنة 2023، والتشيكية كلارا ديفيدسون سبيلكوفا، الفائزة بلقب سنة 2017، والإسبانية، نوريا إيتوريوز، المتوجة بالكأس سنتي 2016 و2019، إضافة إلى حاملة لقب الدورة الماضية الإنجليزية برونتي لو.

وتجتذب كأس للا مريم للغولف، التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية للغولف وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، منذ إحداثها من قبل جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني سنة 1993، أفضل لاعبات الغولف على الصعيد العالمي.

ومن أبرز الأسماء الكبرى التي ساهمت في إشعاع هذا الحدث الرياضي عبر مختلف القارات، هناك الفرنسية ماري لور دو لورانزي والليدي لورا ديفيس، صاحبة 87 لقبا عالميا، والفرنسية غولايديز نوسيرا، والإنجليزية لورا فايركلوغ، والسويدية صوفي غوستافسون، فضلا عن المشاركة المتميزة لكل من النرويجية سوزان بيترسن، والسويدية أنيكا سورينستام، اللاعبة الوحيدة التي حققت مجموع 59 ضربة في هذه الكأس.

يذكر أن المحترفة البريطانية، برونتي لو، كانت قد فازت بلقب الدورة الماضية بمجموع 13 ضربة تحت المعدل، أمام الفرنسية بولين روسين بوشار (10 ضربات تحت المعدل)، فيما حلت الإسبانية فاطمة فرنانديز كانو في المركز الثالث بمجموع 9 ضربات تحت المعدل.

و م ع

آخر الأخبار

غرفة التجارة والصناعة المغربية بالكوت ديفوار والشباك الوحيد للتجارة الخارجية في الكوت ديفوار يعبران عن رغبتهما في إعطاء زخم جديد لشراكتهماعبرت غرفة التجارة والصناعة المغربية بالكوت ديفوار والشباك الوحيد للتجارة الخارجية في الكوت ديفوار عن رغبهما في إعطاء زخم جديد لشراكتهما. وقد تم التعبير عن هذه الرغبة خلال اجتماع عمل انعقد، يوم الثلاثاء الماضي بأبيدجان، بين رئيس غرفة التجارة والصناعة المغربية بالكوت ديفوار، سعد الحمزاوي، والمدير العام للشباك الوحيد للتجارة الخارجية بالكوت ديفوار، كينيامان سورو. وشكل اللقاء مناسبة لاستكشاف الفرص الجديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الهيئتين. وبذات المناسبة، تم بحث سبل ملموسة لتيسير وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، ضمن دينامية نمو مشتركة. ونوه، السيد الحمزاوي، الذي يشغل أيضا منصب القنصل الفخري للكونغو برازافيل في سان بيدرو (كوت ديفوار)، بهذا اللقاء الذي يندرج في إطار توطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين. وقال إن “المحادثات التي أجريناها، ستفتح آفاقا واعدة لجميع أعضاء غرفة التجارة والصناعة المغربية في الكوت ديفوار”، مجددا التأكيد على التزامه بالعمل من أجل تعاون ثلاثي بين المغرب والكوت ديفوار والكونغو. من جهته، أبرز المدير العام للشباك الوحيد للتجارة الخارجية في الكوت ديفوار أن هذا الاجتماع يشكل “مرحلة حاسمة” في إطار عزم الهيئتين على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الكوت ديفوار والمغرب. وذكر بأن هذا التعاون يرتكز على الدور الاستراتيجي للمغرب الذي يعد واحدا من الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين للكوت ديفوار. وأضاف، السيد سورو، أنه “من خلال مضافرة خبراتنا، نستطيع ليس فقط تعزيز مبادلاتنا، بل أيضا المساهمة بشكل فعال في تنمية التجارة البينية الإفريقية وفي الازدهار الاقتصادي للقارة”. وشكل هذا الاجتماع أيضا فرصة للمدير العام للشباك الوحيد للتجارة الخارجية بالكوت ديفوار من أجل عرض سلسلة من الحلول المبتكرة الهادفة إلى تبسيط إجراءات التجارة الخارجية، لا سيما رقمنة إجراءات الاستيراد والتصدير والعبور. وأكد أن هذه المبادرة تندرج ضمن إطار الرغبة في تثمين بيئة الأعمال التجارية وتحسين التنافسية التجارية للكوت ديفوار على الساحة الدولية. وتناولت المحادثات بين الجانبين أيضا، تبادل التجارب والممارسات المثلى في مجال تيسير التجارة ضمن إطار دينامية تعزيز الاندماج الإقليمي. وسلط الاجتماع الضوء كذلك على تطوير أوجه تآزر جديدة وتحديد مشاريع مشتركة من شأنها تعزيز القطاعات الرئيسية ومواكبة الشركات في مبادلاتها عبر الحدود.

Maroc24
قبل ساعتين