الدار البيضاء: الدعوة إلى تنسيق الجهود لمكافحة التشهير والابتزاز (ندوة)

قبل 3 ساعات

شكلت حماية المعطيات الشخصية في مواجهة التشهير واحترام الحياة الخاصة في مجال الصحافة، محور ندوة نظمتها، أمس الخميس بالدار البيضاء، اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي بتعاون مع المرصد المغربي لمحاربة التشهير والابتزاز.

وأبرز المشاركون خلال هذه الندوة، المنظمة تحت شعار “حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في مواجهة التشهير وانتهاك الحياة الخاصة في الصحافة”، والتي تم بثها مباشرة في عدد من دور الشباب بمختلف جهات المملكة، على ضرورة تعزيز القوانين لضمان احترام الحقوق الفردية في سياق يتسم بتزايد استعمال العالم الرقمي.

وفي هذا السياق، أكد المتدخلون أن عمليات الابتزاز والتشهير التي غالبا ما تكون بدوافع مالية، تتفاقم بسبب الاستخدام التعسفي للتقنيات الرقمية، مبرزين أهمية التحسيس بشكل أكبر بهذه الظواهر التي تشكل المحور الرئيسي لعمل المرصد المغربي لمحاربة التشهير والابتزاز، والذي تم إحداثه قبل عام لتطوير آليات الوقاية، لا سيما من خلال تكوين الفاعلين المعنيين ونشر تقرير سنوي حول هذه الممارسات.

كما سلطت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي الضوء على الجهود التي تبذلها المملكة من أجل توفير، للضحايا، وسائل اتصال مناسبة للإبلاغ عن حالات الابتزاز والتشهير.

من جهة أخرى، أكد المتدخلون الدور الأساسي لوسائل الإعلام في هذا المجال، خاصة في ما يتعلق بالتوعية والتحسيس بالمخاطر المرتبطة بالابتزاز واختراق البيانات الشخصية، خاصة على شبكات التواصل الاجتماعي.

ويندرج هذا اللقاء في إطار سلسلة من الأنشطة التحسيسية التي يتم تنظيمها ضمن أسبوع حماية البيانات والمعلومات الشخصية واحترام الحياة الخاصة المنظم من 27 إلى 31 يناير الجاري في مختلف جهات المملكة، لمناقشة عدة محاور منها على الخصوص: “دور حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في تعزيز القيم الدستورية”، و”دور حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في دعم الاستثمار”، و”المبادئ الأساسية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في المجال الصحي”، وغيرها.

و م ع

آخر الأخبار

غرفة التجارة والصناعة المغربية بالكوت ديفوار والشباك الوحيد للتجارة الخارجية في الكوت ديفوار يعبران عن رغبتهما في إعطاء زخم جديد لشراكتهماعبرت غرفة التجارة والصناعة المغربية بالكوت ديفوار والشباك الوحيد للتجارة الخارجية في الكوت ديفوار عن رغبهما في إعطاء زخم جديد لشراكتهما. وقد تم التعبير عن هذه الرغبة خلال اجتماع عمل انعقد، يوم الثلاثاء الماضي بأبيدجان، بين رئيس غرفة التجارة والصناعة المغربية بالكوت ديفوار، سعد الحمزاوي، والمدير العام للشباك الوحيد للتجارة الخارجية بالكوت ديفوار، كينيامان سورو. وشكل اللقاء مناسبة لاستكشاف الفرص الجديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الهيئتين. وبذات المناسبة، تم بحث سبل ملموسة لتيسير وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، ضمن دينامية نمو مشتركة. ونوه، السيد الحمزاوي، الذي يشغل أيضا منصب القنصل الفخري للكونغو برازافيل في سان بيدرو (كوت ديفوار)، بهذا اللقاء الذي يندرج في إطار توطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين. وقال إن “المحادثات التي أجريناها، ستفتح آفاقا واعدة لجميع أعضاء غرفة التجارة والصناعة المغربية في الكوت ديفوار”، مجددا التأكيد على التزامه بالعمل من أجل تعاون ثلاثي بين المغرب والكوت ديفوار والكونغو. من جهته، أبرز المدير العام للشباك الوحيد للتجارة الخارجية في الكوت ديفوار أن هذا الاجتماع يشكل “مرحلة حاسمة” في إطار عزم الهيئتين على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الكوت ديفوار والمغرب. وذكر بأن هذا التعاون يرتكز على الدور الاستراتيجي للمغرب الذي يعد واحدا من الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين للكوت ديفوار. وأضاف، السيد سورو، أنه “من خلال مضافرة خبراتنا، نستطيع ليس فقط تعزيز مبادلاتنا، بل أيضا المساهمة بشكل فعال في تنمية التجارة البينية الإفريقية وفي الازدهار الاقتصادي للقارة”. وشكل هذا الاجتماع أيضا فرصة للمدير العام للشباك الوحيد للتجارة الخارجية بالكوت ديفوار من أجل عرض سلسلة من الحلول المبتكرة الهادفة إلى تبسيط إجراءات التجارة الخارجية، لا سيما رقمنة إجراءات الاستيراد والتصدير والعبور. وأكد أن هذه المبادرة تندرج ضمن إطار الرغبة في تثمين بيئة الأعمال التجارية وتحسين التنافسية التجارية للكوت ديفوار على الساحة الدولية. وتناولت المحادثات بين الجانبين أيضا، تبادل التجارب والممارسات المثلى في مجال تيسير التجارة ضمن إطار دينامية تعزيز الاندماج الإقليمي. وسلط الاجتماع الضوء كذلك على تطوير أوجه تآزر جديدة وتحديد مشاريع مشتركة من شأنها تعزيز القطاعات الرئيسية ومواكبة الشركات في مبادلاتها عبر الحدود.

Maroc24
قبل ساعتين