02 فبراير 2025

فاس.. الدعوة إلى تعزيز الشراكات مع المعاهد البحثية والجامعات للنهوض بعلاجات سرطان الجهاز البولي التناسلي

Maroc24 | جهات |  
فاس.. الدعوة إلى تعزيز الشراكات مع المعاهد البحثية والجامعات للنهوض بعلاجات سرطان الجهاز البولي التناسلي

دعا المشاركون في الدورة السابعة للمؤتمر الدولي لأطباء سرطان الجهاز البولي التناسلي، التي اختتمت أشغالها السبت بفاس، إلى تعزيز الشراكات مع المعاهد البحثية المتخصصة في علاجات هذا النوع من السرطانات، لاسيما معهد واشنطن و بوسطن بالولايات المتحدة، ومعهد غوستاف الفرنسي.

كما شددت التوصيات الصادرة في ختام هذا الحدث العلمي، الذي نظمته على مدى يومين جمعية شفاء للوقاية والبحث في السرطان، على تقوية وتعزيز التعاون على الصعيد الوطني مع كليات الطب والصيدلة من أجل القيام بدارسات علمية مشتركة.

كما أوصى الخبراء المشاركون، الذين ينتمون للمغرب وإفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة، بضرورة تعزيز وتقوية الشراكات مع بلدان أفريقيا من أجل إعطاء نفس للشبكة الأفريقية لمحاربة سرطانات الجهاز البولي التناسلي.

وسلط هذا الحدث، المنظم بتعاون مع شركاء معروفين مثل “معهد غوستاف روسي” و”المجموعة العالمية للأورام السرطانية النادرة للجهاز البولي التناسلي”، و”المجموعة الدولية لسرطان المثانة”، الضوء على التقنيات العلاجية الجديدة ذات الصلة بهذا المجال.

كما تميز المؤتمر بإحداث شبكة إفريقية لسرطان الجهاز البولي التناسلي، تهدف إلى توحيد جهود جميع الممارسين بإفريقيا من أجل محاربة هذا السرطان.

وبحسب المنظمين، فقد وفرت هذه التظاهرة منصة استثنائية للخبراء الوطنيين والدوليين في أنكولوجيا الجهاز البولي التناسلي لمناقشة أحدث التطورات العلمية والأساليب العلاجية والتقنيات الجديدة في مجال الوقاية والبحث في السرطان.

وتضمنت الدورة برنامجا علميا تفصيليا، وورشات طبية حول “سرطان البروستات” و”سرطان المثانة” و”سرطان الكلي” أشرف عليها خبراء بارزون ومعروفون في مجال الأنكولوجيا، بالإضافة إلى تقديم حصيلة مهمة من الأبحاث المتعلقة بهذه السرطانات.

ومكنت هذه الورشات الخبراء من تبادل أحدث التطورات والتقنيات العلاجية الحديثة والعلاج الجزيئي الحيوي، إضافة إلى العلاجات المحيطة بالجراحة والتقنيات الجراحية المستجدة في هذا المجال، وخوارزميات العلاج في 2025.

وتوخى هذا الحدث العلمي، على غرار الدورات الست الماضية، تثمين وتعزيز الشراكة الدولية مع منظمات لها وزنها في مجال البحث عالميا، مما يعزز تنوع الخبرات.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.