05 فبراير 2025

جهة كلميم وادنون.. العرض التكويني الموجه للشباب يتعزز بافتتاح المدرسة الرقمية (Gon Wings Tech School)

Maroc24 | جهات |  
جهة كلميم وادنون.. العرض التكويني الموجه للشباب يتعزز بافتتاح المدرسة الرقمية (Gon Wings Tech School)

تعزز العرض التكويني الموجه للشباب، بافتتاح، اليوم الثلاثاء بمقر (دار المنتخب) بكلميم، المدرسة الرقمية “كون وينغز تك سكول” (Gon Wings Tech School) ، وهي مؤسسة متخصصة في التكوين عن بعد في مجالات البرمجة و تطوير الويب والتسويق الرقمي والمهارات الشخصية. وتهدف هذه المدرسة الرقمية إلى تعزيز الإدماج المهني وتحفيز الابتكار لدى 100 شاب وشابة من فئة الشباب غير الملتحقين بالوظائف أو الدراسة أو التدريب من جهة كلميم واد نون، والذين ينتمون إلى مختلف أقاليم الجهة (كلميم، طانطان، سيدجي إفني، أسا الزاك). كما يروم هذا المشروع، الذي يندرج في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة بين مجلس جهة كلميم واد نون ومؤسسة جدارة (المؤسسة المغربية للطالب سابقا)، خلق فرص حقيقية لهؤلاء الشباب من خلال تعزيز اندماجهم المستدام في سوق الشغل. وتسعى مدرسة “GON Wings Tech School” إلى تأهيل جيل جديد من المهنيين في المجال الرقمي، من خلال برنامج يجمع بين النظري والتطبيقي، مما يمكن المستفيدين من اكتساب مهارات تقنية متقدمة إلى جانب مهارات شخصية أساسية تؤهلهم للاندماج المهني. وأكدت رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون، مباركة بوعيدة، في كلمة بالمناسبة، على أهمية انخراط الجهة في مدارس الرقمنة لكون شباب الجهة جد مؤهل للتكوين في المجال الرقمي واستعمال هذا المجال من أجل خلق فرص عمل باعتبار أن الرقمنة مجال له مستقبل كبير. وأبرزت أهمية هذا البرنامج التكويني بالنسبة لشباب الجهة الذين يتعين توجيههم نحو شعب لديها قيمة مضافة في الحاضر والمستقبل، معبرة، بهذا الخصوص، عن استعداد مجلس الجهة للمواكبة ليس المادية فقط وإنما أيضا المعنوية والتقنية بهدف تكوين وتشغيل الشباب، ومضيفة أن هذا التكوين الذي سيكون حضوريا وعن ب عد، يستهدف 100 شاب وشابة كخطوة أولى نسعى إلى أن تكون تجربة رائدة على مستوى الجهة. وأكدت السيدة بوعيدة، في تصريح للصحافة، أن افتتاح هذه المدرسة الرقمية كمنظومة جديدة للتعليم الرقمي، يندرج في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة مع مؤسسة جدارة، مشيرة إلى أن هؤلاء المستفيدين تم اختيارهم من الأقاليم الأربعة للجهة قصد الاستفادة من هذا التكوين الرقمي الذي يعد فرصة هامة بالنسبة لشباب الجهة لولوج سوق الشغل. كما أشارت إلى أن هذا المشروع، وهو التجربة الأولى على مستوى الجهة، جاء في إطار التوجه العلمي الذي تريده الجهة لشبابها، مشددة على أن التوجه اليوم هو الدفع بشباب المنطقة ومواكبتهم من أجل تسهيل الولوج إلى سوق الشغل ليس فقط على مستوى الجهة وإنما أيضا على المستوى الوطني والدولي كذلك، فالتحول الرقمي والمدارس الرقمية، تضيف رئيسة مجلس الجهة، برهنت على نجاعتها في تكوين الشباب في مدة قصيرة وتمكينهم من الولوج إلى أسواق شغل عالمية. من جهته، قال رئيس مؤسسة جدارة، حميد بن لفضيل، في تصريح مماثل، إن هذا المشروع يأتي في إطار شراكة بين المؤسسة ومجلس جهة كلميم وادنون لتمكين الشباب من كفاءات الرقمنة باعتبار أن هذا المجال يعرف طلبا كبيرا سواء في سوق الشغل المغربي أو العالمي. وأبرز أنه تم وضع هذا البرنامج التكويني رهن إشارة شباب جهة كلميم وادنون الذين سيستفيدون من تكوين سواء حضوريا أو عن بعد من أجل فتح إمكانية استفادة جميع شباب الجهة من هذا التكوين، مؤكدا أن الهدف من هذا التكوين بهذه المدرسة الرقمية بالجهة، وهي ثاني مدرسة بعد جهة سوس ماسة، هو تمكين الشباب المغربي من الرقي الاجتماعي. ويشمل التكوين بهذه المدرسة لقاءات تفاعلية (Meetups)، ومعرضا للوظائف (Job Fair)، وأنشطة مدنية، وفعاليات للتواصل المهني تقام حضوريا في (دار المنتخب)، بهدف تعزيز التعلم وتسهيل الإدماج المهني للمستفيدين. ويتضمن البرنامج تخصصات تصميم الويب(Webdesign)، والتسويق الرقمي(Marketing Digital)، وتطوير الويب الخلفي والأمامي(Front End Development et Back End Development)، والمهارات الشخصية ( Soft Skills)، وتحليل البيانات ( Data Analytics). وتم بالمناسبة، تقديم لمحة عن مؤسسة جدارة من حيث أهدافها والمحاور الأساسية التي تشتغل عليها من خلال أربعة أقطاب هي (النجاح مع مؤسسة جدارة)، و (الذهاب بعيدا مع مؤسسة جدارة)، و(فرصة جديدة مع مؤسسة جدارة)، و(إلمع مع مؤسسة جدارة). كما تم تقديم مجالات تدخل هذه المؤسسة من خلال أربعة محاور وهي “التحسيس، الاستقبال، الإستماع، التوجيه للشباب”، و “التكوين العرضي”، و “التكويني التقني”، و “المواكبة وتتبع الإدماج”. حضر حفل افتتاح هذه المدرسة الرقمية عدد من أعضاء مجلس جهة كلميم وادنون، وممثلي القطاع الخاص والشركاء الاجتماعيين والجهات الفاعلة في مجال التكوين.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.