أكدت كلود ساندرا مونكام ديوتو، المشاركة الكاميرونية وممثلة الفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية (فابا) في النسخة الحادية عشرة من “لحاق الصحراوية”، أن هذه المغامرة الرياضية تجسد قيم التضامن والتعاون وتجاوز الذات.
وأوضحت كلود ساندرا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “المسابقات شاقة، لكن اللحاق هو مغامرة تتجاوز الأداء البدني المجرد”، معتبرة أن هذه التجربة الفريدة تجسد قيم التضامن والتآزر في خدمة القضايا الإنسانية.
وأضافت الصحفية في وكالة الأنباء الكاميرونية أن الأمر “لا يتعلق بمجرد منافسة رياضية، بل بروح الفريق الحقة والتعاون الإيجابي، حيث تدعم كل مشاركة الأخرى، سواء لمواجهة صعوبة المسار أو لمجرد تبادل الابتسامات”.
وأعربت ديوتو، التي تزور المغرب للمرة الثانية، عن سعادتها باكتشاف مدينة الداخلة ومناظرها الخلابة لأول مرة، معبرة عن امتنانها لجميع المشاركات والمغاربة عموما لقاء الترحاب الحار الذي حظيت به مع شريكتها الغابونية منذ وصولهما إلى المملكة.
وأشارت إلى أن “البيئة الصحراوية بالمغرب، بصمتها المهيب، تدفع إلى التفكر العميق”، مضيفة أن “المشي في الصحراء كان لحظة تأمل عميق بالنسبة لي”.
كما أعربت عن احترامها الكبير للمغامرات اللواتي يخضن تجارب رياضية عالية المستوى في بيئات صعبة، مؤكدة أن “ذلك يتطلب إيمانا راسخا وشجاعة لا مثيل لها”.
ويمثل “لحاق الصحراوية 2025″، الذي تنظمه “جمعية لاغون الداخلة” إلى غاية 8 فبراير الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، دعوة لتخطي الحدود وتجاوز التحديات وسط المناظر الساحرة لمدينة الداخلة.
كما تحول هذا الحدث، بعد عقد من النجاحات، من مجرد حدث رياضي إلى مناسبة لتكوين روابط مشتركة بين نساء متضامنات، تتجاوز الحدود والتخصصات للنهوض بقيم التقاسم والتآزر.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.