الهند/القمة العالمية للأعمال بالبنغال: تسليط الضوء على مؤهلات المغرب في مجالي السياحة والاستثمار

قبل 4 ساعات

سجل المغرب حضورا لافتا في النسخة الثامنة للقمة العالمية بالبنغال بكالكوتا شرق الهند، وذلك من خلال رواق يسلط الضوء على المؤهلات الاقتصادية والسياحية للمملكة.

وأبرز هذا الفضاء، الذي أقامته السفارة المغربية بنيودلهي، المؤهلات الاستراتيجية للمملكة، لاسيما موقعها الجغرافي المتميز وبنيتها التحتية الحديثة، مما يؤكد على مكانتها كمنصة رئيسية للتجارة والاستثمار الدوليين.

وتمكن الزوار من اكتشاف العديد من فرص الأعمال، لاسيما في صناعة السيارات، حيث تحتل المملكة المركز الأول في افريقيا من حيث الإنتاج، وكذا في قطاع الطيران، وهو مجال يعرف نموا سريعا.

كما أكد المغرب مكانته كوجهة سياحية رائدة في إفريقيا، حيث أبهر المهنيين بغنى تراثه وتنوع مناظره الطبيعية وتميز بنيته التحتية المخصصة للاستقبال.

ومن طنجة إلى الداخلة، مرورا بالمحيط الأطلسي وقمم الأطلس، تقترح المملكة مجموعة من التجارب المتميزة التي تناسب السياحة الفاخرة وعشاق المغامرات والسياحة البيئية على حد سواء.

وشكلت هذه العروض العديدة محور محادثات بين ممثلي المغرب ووكالات السفر الهندية، التي تسعى لتقديم برامج سياحية جذابة لزبنائها.

وأكدت شهادات المسافرين الهنود الذين سبق لهم زيارة المملكة على جاذبية الوجهة المغربية، حيث أعربوا عن اعجابهم بكرم الضيافة والتجارب المتميزة، معبرين عن رغبتهم بزيارة المغرب مرة أخرى.

وبحسب عدة شهادات، فإن تطبيق التأشيرة الإلكترونية لدخول المغرب دون شروط للمواطنين الهنود يشكل “تغييرا حقيقيا” وخطوة رئيسية لتسهيل وصول السياح من شبه القارة الهندية، وتعزيز الدينامية السياحية بين البلدين.

وقال مسافر هندي زار مؤخرا مدينة الدار البيضاء، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “المغرب يتمتع بتنوع مذهل، يجمع بين التراث الثقافي والثروات الطبيعية وتقاليد الضيافة”.

وعكس الرواق المغربي كرم الضيافة الذي تتميز به المملكة، حيث قدم للزوار تجربة فريدة تجمع بين النكهات الأصيلة والحلويات التقليدية وطقوس الشاي، مما خلق أجواء مثالية للتبادل.

وتشكل القمة العالمية للأعمال بالبنغال، التي يحضر فيها المغرب كبلد شريك، أهم حدث اقتصادي لحكومة ولاية البنغال الغربية.

وتجمع القمة التي تقام كل سنتين صناع القرار، ورؤساء الشركات، والوفود الاقتصادية، والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، بهدف الترويج للمنطقة كوجهة رائدة للاستثمارات الوطنية والدولية.

و م ع

آخر الأخبار