07 فبراير 2025

لحاق الصحراوية 2025.. المشاركات يتنافسن في سباق الدراجات الجبلية ومغامرة “البحث عن الكنز”

Maroc24 | رياضة |  
لحاق الصحراوية 2025.. المشاركات يتنافسن في سباق الدراجات الجبلية ومغامرة “البحث عن الكنز”

في يومها الخامس، تتواصل منافسات “لحاق الصحراوية” في نسخته الحادية عشرة بمدينة الداخلة، حيث خاضت المشاركات تحديين رئيسيين، هما سباق الدراجات الجبلية على الشريط الساحلي ومغامرة البحث عن الكنز.

وانطلقت المتسابقات في العاشرة صباحا لخوض سباق الدراجات الجبلية لمسافة 20 كيلومترا على طول الشريط الساحلي للمدينة، في مسار يمتاز بتضاريسه المتنوعة ما بين الرمال والممرات الصخرية المطلة على المحيط الأطلسي.

واتسم مسار السباق بتحديات غير معتادة، تمثلت في الشقوق والحفر التي تطلبت من المشاركات توخي الحذر الشديد واتباع إجراءات سلامة صارمة، بما في ذلك ارتداء الخوذ الواقية وحمل معدات خاصة.

أما في المساء، فقد خاضت المشاركات تحديا آخر تمثل في “مطاردة الكنز”، حيث قمن باستكشاف المعالم التاريخية والثقافية لمدينة الداخلة، من خلال مسابقة تفاعلية تضمنت حل الألغاز والإجابة عن أسئلة تتعلق بتاريخ وتراث المنطقة.

وفي هذا الصدد، قالت المتسابقة أمل لمراحي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “تحدي اليوم كان مزيجا فريدا بين الرياضة والثقافة”، مضيفة أن “مسار الدراجات كان صعبا لكن استمتعنا خلاله بإطلالات ساحرة على المحيط، وهو ما منحنا دفعة معنوية لمواصلة التحدي”.

وأبرزت لمراحي، التي تمثل جمعية “دار زهور” بالدار البيضاء، أن “تحدي مطاردة الكنز مثل تجربة مميزة مكنتنا من اكتشاف مدينة الداخلة بطريقة مختلفة تماما”، مشيرة إلى أن هذه المرحلة أضافت بعدا جديدا للتحدي وجعلتها تقدر جمال وعراقة هذه المدينة الساحلية.

ومن المقرر أن تختتم فعاليات “لحاق الداخلة 2025” يوم غد الجمعة، بحفل توزيع الجوائز على الفائزات في مختلف المسابقات.

ويمثل “لحاق الصحراوية 2025″، الذي تنظمه “جمعية لاغون الداخلة” إلى غاية 8 فبراير الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، دعوة لتخطي الحدود وتجاوز التحديات وسط المناظر الساحرة لمدينة الداخلة.

كما تحول هذا الحدث، بعد عقد من النجاحات، من مجرد حدث رياضي إلى مناسبة لتكوين روابط مشتركة بين نساء متضامنات، تتجاوز الحدود والتخصصات للنهوض بقيم التقاسم والتآزر.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.