07 فبراير 2025

مجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة يصادق على اتفاقيات لتعزيز التنمية بالجهة وتحسين ولوج ساكنتها للخدمات الأساسية

Maroc24 | جهات |  
مجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة يصادق على اتفاقيات لتعزيز التنمية بالجهة وتحسين ولوج ساكنتها للخدمات الأساسية

صادق مجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة في دورة استثنائية، اليوم الجمعة، على عدد من الاتفاقيات الرامية إلى تعزيز التنمية بالجهة، وتحسين ظروف ولوج ساكنتها للخدمات الأساسية، ولاسيما مشاريع تهم التزود بالماء الشروب والنقل، والتطهير، وأخرى خاصة بالمجال الاجتماعي والتعليم.

كما تتعلق الاتفاقيات، التي صادق عليها المجلس خلال هذه الدورة التي ترأسها رئيس مجلس الجهة رشيد العبدي بحضور والي جهة الرباط سلا القنيطرة، عامل عمالة الرباط، محمد يعقوبي، بتمويل البرنامج الاستثماري الخاص بالنموذج الجديد لعقود التدبير المفوض للنقل العمومي الحضري، وما بين الجماعات بواسطة الحافلات وتطوير عرض العقار الصناعي بالجهة. وتمت، أيضا، المصادقة على الوثائق التأسيسية للشركة الجهوية متعددة الخدمات التي ستعوض التدبير المفوض والوكالات المستقلة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في مجال توزيع الكهرباء والماء وخدمات التطهير السائل بالجهة.

وفي إطار العناية التي يوليها للمجال الاجتماعي من خلال دعم التكفل بالأطفال الذي يعانون من التوحد وتعزيز الصحة المدرسية بالتعليم الأولي، صادق المجلس على مشروع ملحق تعديلي لاتفاقية شراكة من أجل دعم المركز المرجعي أفق للتوحد وتحالف الجمعيات العاملة في إعاقة التوحد بالجهة، فضلا عن مشروع اتفاقية شراكة إطار بشأن دعم برنامج الصحة المدرسية بالجهة.

وتدارس المجلس خلال هذه الدورة 23 نقطة، تتضمن 20 مشروعا بتكلفة إجمالية تفوق 6 ملايير درهم يساهم فيها مجلس الجهة بـ أزيد من 1,5 مليار درهم.

وفي تصريح للصحافة، قال السيد العبدي إن مجلس الجهة صادق على اتفاقيات إطار تتعلق باستعمالات الماء في مختلف المجالات سواء المدنية، أو الصناعية أو البيئية، وذلك تفعيلا للتعليمات الملكية السامية المتعلقة بترشيد استعمال هذه المادة الحيوية.

وسجل رئيس الجهة أن هذه الاتفاقيات تشجع على مواصلة العديد من الأوراش التي تهم، أساسا، استخدام المياه العادمة المعالجة لسقي المساحات الخضراء بجماعات سلا، وتمارة وهرهورة والصخيرات، وكذلك تحلية مياه البحر عبر إنجاز محطة لإنتاج أكثر من 300 مليون متر مكعب من الماء.

وتطرق السيد العبدي إلى الشق الخاص بالربط المائي، موضحا أن تحويل الفائض المائي من واد سبو إلى أبي رقراق كان نموذجا ناجحا في هذا المجال، معتبرا أن إعادة النظر في بعض الفلاحات المستهلكة للماء والتعامل معها بطريقة أكثر ذكاء سيمكن من الحفاظ على مخزون الماء بالجهة.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.