فاس.. استفادة أزيد من 3 آلاف تلميذة وتلميذ من أيام التوجيه المدرسي والجامعي والمقاولاتي

استفاد أزيد من 3 آلاف تلميذة وتلميذ من أيام التوجيه المدرسي والجامعي والمقاولاتي التي احتضنتها العاصمة العلمية على مدي يومين (7 و8 فبراير الجاري). وشكل هذا الحدث، المنظم بمبادرة من مؤسسة ملتقى التوجيه، تحت شعار “اليوم فرصتك لبناء الغد”، فرصة للتلميذات والتلاميذ للاطلاع على مختلف المسارات الدراسية المتاحة بعد البكالوريا والفرص المهنية المتاحة، من أجل القيام بالاختيار الموفق والصائب الذي يلبي تطلعاتهم. وجمع هذا الحدث، المنظم تحت رعاية وزارتي التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، ممثلين عن الجامعات والمدارس العليا، بالإضافة إلى خبراء التوجيه والمهتمين بالمجال، من أجل توفير فضاء مساعد للشباب على حسن الاختيار الأكاديمي والنجاح المهني. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أفادت المكلفة بالتواصل بمؤسسة ملتقى التوجيه، عائشة جاطة، أن المرحلة الثانية من أيام التوجيه المدرسي والجامعي والمقاولاتي في نسختها الـ 29، تميزت بالحضور القوي لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، بالإضافة إلى عدة مؤسسات من داخل وخارج مدينة فاس. وأضافت أن هذا الحدث يهدف إلى مساعدة التلاميذ والطلبة على اختيار المسار الدراسي الصحيح بعد مرحلة الباكالوريا، وإنجاح مشروعهم الشخصي والمهني. من جهتها، أفادت المسؤولة عن مركز الإعلام والتوجيه التابع لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، نعيمة المرجاني، في تصريح مماثل، بأن الجامعة دأبت على المشاركة في مثل هذه الملتقيات من أجل إطلاع التلاميذ على المدارس والكليات التابعة للجامعة، ومساعدتهم على حسن اختيار مساراتهم العلمية والمهنية. وأضافت أن الجامعة تتوفر على 13 مؤسسة تقترح تكوينات متنوعة، مشيرة إلى أن هذا الحدث يشكل فرصة للتلاميذ للقاء المباشر بأطر التوجيه التابعة للجامعة. وأشارت أيضا إلى حضور مجموعة من طلبة الجامعة من أجل التفاعل مع التلاميذ، ومساعدتهم على اختيار مسارهم الدراسي والأكاديمي بعد الباكالوريا. يذكر أن هذا الحدث السنوي في دورته ال29 انطلق الشهر الماضي من مدينة طنجة، وسيحط الرحال لاحقا بمدن المحمدية والناظور ومكناس والرباط وتطوان والخميسات.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.