تم، اليوم الثلاثاء بسيدي سليمان، تسليم 44 كرسيا متحركا كهربائيا لفائدة أشخاص في وضعية إعاقة حركية، وذلك في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وتندرج عملية توزيع هذه الكراسي، التي جرت بحضور عامل إقليم سيدي سليمان، ادريس روبيو، في إطار تنفيذ برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة برسم المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ويستفيد من هذه المبادرة، الممولة بغلاف مالي يفوق 720 ألف درهم من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، 44 شخصا من ذوي الإعاقة الحركية، موزعين بالتساوي ما بين المناطق الحضرية والقروية، مع استهداف، على الخصوص، فئة الأطفال المتمدرسين والأشخاص الذين هم في أمس الحاجة للتنقل خارج محل إقامتهم.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت رئيسة مصلحة التواصل بعمالة إقليم سيدي سليمان، أمال بنعبدي، أن هذه المبادرة تهدف إلى دعم أسر الأشخاص في وضعية إعاقة وتعزيز إدماج هذه الفئة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
وأضافت أن هذه العملية تساهم أيضا في محاربة الهدر المدرسي من خلال مساعدة التلاميذ على مواصلة دراستهم.
وفي نفس السياق، قالت رئيسة جمعية الذكاء لعلاج اضطرابات الجهاز العصبي وعضو اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خديجة العطريف، إن الكراسي المتحركة الكهربائية ستمكن المستفيدين من الشعور بحرية أكبر من خلال تسهيل عملية تنقلهم ومساعدتهم على أداء مهامهم اليومية.
ومن جانبهم، نوه المستفيدون بهذه المبادرة، مؤكدين أن الكراسي المتحركة الكهربائية ستمنحهم المزيد من الاستقلالية والراحة من خلال تسهيل تنقلهم وستساعدهم على مواصلة مسارهم الدراسي.
يشار إلى أن عملية اختيار المستفيدين في إطار هذا المشروع تمت على مراحل عدة، انطلاقا من تقديم الطلبات، ثم اجتماع، في 29 يوليوز 2024، لتحديد المعايير والأولويات، وأخيرا تنظيم ست حصص للمقابلات الفردية، من 6 غشت إلى 29 دجنبر، أمام لجنة طبية للبت في الأهلية البدنية للمستفيدين المحتملين.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.