فازت شركة الهندسة الطاقية بالجائزة الوطنية الأولى للتميز لأهداف التنمية المستدامة.
وذكر بلاغ للشركة، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الأربعاء، أن هذا التتويج، الذي منحته لجنة علمية خلال الدورة الخامسة لهذه الجائزة الوطنية، يعد اعترافا بالدور الحاسم الذي تضطلع به شركة الهندسة الطاقية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية من أجل أهداف التنمية المستدامة بالمغرب، لا سيما من خلال عملها لفتح السوق أمام المقاولات الخاصة.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الجائزة الوطنية، التي أحدثتها مجلة “واحات المغرب” والمركز الثقافي والعلمي الدولي سنة 2020، بشراكة مع الائتلاف الدولي من أجل أهداف التنمية المستدامة والمؤسسة الإفريقية لمكافحة الفقر والإقصاء، تندرج في إطار تفعيل وترجمة الأدوار الأساسية التي ينبغي للمجتمع المدني أن يلعبها في سياق تتبع وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية من أجل أهداف التنمية المستدامة.
كما تسلط هذه الجائزة الضوء على المبادرات التي تدمج مبادئ التنمية المستدامة وتشجع على تعبئة أكثر نجاعة للمنظمات والمؤسسات والمجتمعات لتبني مشاريع وسياسات ترتكز على الأولويات المحلية والوطنية في مجال الاستدامة.
وتشهد الجائزة الممنوحة لشركة الهندسة الطاقية على التزامها الملموس تجاه المشاريع التي تدعم الانتقال الطاقي والنجاعة الطاقية بالمغرب.
وأشار البلاغ إلى أنه “باعتبارها شركة خدمات الطاقة الفائقة، تتميز شركة الهندسة الطاقية بخبرتها في تطوير وتنفيذ مشاريع النجاعة الطاقية، والمساهمة بنشاط في تحسين استهلاك الطاقة وتعزيز حلول الطاقة المستدامة في كل من القطاعين العام والخاص”.
كما يعزز هذا التتويج مكانة شركة الهندسة الطاقية كفاعل مؤسساتي في سوق النجاعة الطاقية بالمغرب، ويبرز أهمية دمج أهداف التنمية المستدامة في سياسات ومبادرات المقاولات على المستوى الوطني.
وتعد شركة الهندسة الطاقية، والمعروفة أيضا بإسم شركة خدمات الطاقة الفائقة، والتابعة لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، مؤسسة متخصصة في الخدمات الطاقية.
وتقدم الشركة حلولا مبتكرة تتكيف مع احتياجات الفاعلين في مختلف القطاعات كثيفة الاستهلاك للطاقة، العموميين والخواص. وباعتبارها فاعلا في مجال الانتقال الطاقي بالمغرب، تدعم شركة الهندسة الطاقية شركائها في تطوير وتنفيذ مشاريع النجاعة الطاقية وإزالة الكربون التي تعزز تحسين استهلاك الطاقة، فضلا عن تخفيض التكلفة.
و م ع