حصد المشاركون المغاربة في مسابقة دولية لفنون الطهي والحلويات، اختتمت مساء أمس الأربعاء بمدينة الحمامات السياحية بتونس، عددا كبيرا من التتويجات في مختلف فروع التظاهرة التي عرفت مشاركة فرق وطهاة حكام من المنطقة المغاربية وباقي إفريقيا وأوروبا وآسيا.
فقد حاز فريق من جمعية موغادور لتعليم الطبخ والحلويات بالصويرة المرتبة الأولى في فئة الأطباق العالمية والمرتبة الثانية على مستوى مسابقة الفرق (كأس العالم لفنون الطهي والحلويات) ، فيما فازت مشاركة مغربية قادمة من بلجيكا بكأس مسابقة تصميم الحلويات (كيك ديزاين) .
كما حصل الفريق المغربي الذي خاض على مدى ثلاثة أيام منافسات الدورة الرابعة من بطولة “كأس العالم لفنون الطهي والحلويات “، والذي يتكون في معظمه من متسابقات، على العديد من الميداليات الذهبية في مختلف فروع المسابقة.
وقال رئيس الحكام في التظاهرة لطفي بن عربية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المطبخ المغربي بحلوياته وأطباقه يثير الإعجاب في كل مكان مضيفا أن الطبخ المغربي معروف عبر العالم لكنه “يستحق انتشارا أكبر خصوصا في إفريقيا وآسيا”.
وأضاف أن القائمين على “كأس العالم لفنون الطهي والحلويات” في تونس اختاروا هذه السنة استقدام فريق كوري لحضور التظاهرة قصد تعريفه بالموروث الغذائي في المنطقة المغاربية ومن ثم التعريف به في كوريا وباقي آسيا.
من جهتها قالت حياة البشتي رئيسة جمعية موغادور لتعليم الطبخ والحلويات، وهي أيضا أحد حكام المسابقات، إن الأطباق والحلويات المغربية كانت تقريبا الوحيدة التي حرص كل الحكام على تذوقها وإبداء رأيهم فيها “بصرامة واهتمام “.
وعبرت عن فخرها بالنتائج التي حققها المشاركون المغاربة، وبشكل خاص المتدربات في الجمعية التي تشرف عليها، لاسيما وأن العديد من الفرق المنافسة خضعت لتداريب خاصة قبيل انطلاقة البطولة .
وحسب حمعية الصقور الذهبية الدولية المنظمة للتظاهرة، فإن البطولة الدولية بالحمامات تهدف بالخصوص إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب وإبراز المهارات والابتكارات في مجالي الحلويات وفنون الطهي فضلا عن تسليط الضوء على أهمية التراث الغذائي وتطويره .
وتضمن برنامج الدورة الرابعة من البطولة، حسب المنظمين، مسابقات في الطهي الإبداعي وعروض حية لتحضير الحلويات التقليدية والعصرية اضافة الى ورشات عمل مع طهاة عالميين .
و م ع