14 فبراير 2025

الرباط.. افتتاح المعرض التشكيلي الجماعي “الفن والهجرة بصيغة المؤنث”

Maroc24 | فن وثقافة |  
الرباط.. افتتاح المعرض التشكيلي الجماعي “الفن والهجرة بصيغة المؤنث”

احتضن رواق ضفاف التابع لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الخميس بالرباط، افتتاح المعرض التشكيلي الجماعي “الفن والهجرة بصيغة المؤنث” الذي يستمر في استقبال الزوار إلى غاية 12 مارس المقبل.

ويقدم المعرض المنجز الفني التشكيلي لثلاث فنانات مغربيات من المهجر هن أمينة حمري ابنة طنجة التي تقيم في ألمانيا، ونورة مناني المغربية – البلجيكية، ونعمة القيطوني، الفنانة العصامية المقيمة بكندا.

وتهدف مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج من خلال هذا المعرض إلى إبراز الأدوار الثقافية للمرأة المغربية حول العالم، خاصة في سياق تطبعه المغالطات والأفكار المسبقة حول الإبداع النسائي، عبر تسليط الضوء على ثلاثة تجارب فنية نسائية قد تختلف أساليبها وتقنياتها، ولكنها تشترك في الرسالة النبيلة التي تسعى لإيصالها.

وأكدت الفنانة نورة مناني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أنها “فخورة بتمثيل المرأة المغربية المبدعة في المهجر في هذا المعرض” الذي اعتبرته “فرصة للاطلاع على تجارب فنية مختلفة وتبادل الآراء بشأنها”.

وعن لوحاتها التي هي عبارة عن بورتريهات مرسومة بألوان جريئة وصاخبة لمجموعة من الشخصيات النسائية التي ترمز للتحرر والابداع، قالت الفنانة إنها تنتمي جماليا لأسلوب البوب-آرت، وهو ما تدل عليه الألوان المضيئة والظلال الحادة التي تتيح إبراز الطباع الشخصية القوية والواثقة للنساء في لوحاتها المعروضة.

من جهتها، قالت الفنانة أمينة حمري في تصريح مماثل إن شغفها الفني بدأ منذ طفولتها في كنف أسرة فنية، مضيفة أن كلا من والدها، الفنان التشكيلي الراحل محمد حمري، وأخيها التشكيلي عبد اللطيف العبدي كانا خير قدوة لها في مسارها الفني.

وتحدثت الفنانة عن تجربتها بصفتها فنانة مغربية مقيمة في ألمانيا، مبرزة أن هذه الازدواجية تنعكس في لوحاتها التي تحتفي بالتعدد الإنساني والاختلاف الثقافي الضروري لاستمرار الحضارة.

بدورها، أكدت الفنانة نعمة القيطوني أن كونها عصامية جعل منها فنانة لا تعرف للإبداع حدودا، مضيفة أنها تعمل على ابتكار أساليب تعبيرية جديدة تنهل من عناصر الطبيعة لتستحيل لوحات تجريدية بلمسة تصويرية خافتة.

وأشارت، من جهة أخرى، إلى التحديات التي تواجه الفنانة المغربية في المهجر، مبرزة في الوقت ذاته أن الاجتهاد والاستمرار في صقل الموهبة يبقى الطريق الأمثل لتحقيق النجاح الفني في الخارج.

يشار إلى أن أن رواق “ضفاف” افتتح في مارس 2016، وهو مخصص للفنانين والكتاب المغاربة المقيمين بالخارج. ومنذ افتتاحه، احتضن العديد من المعارض وعروض الكتب بهدف تعريف الجمهور المغربي بإبداعات أبناء الجالية وإشراكهم في الحياة الفنية والثقافية بوطنهم الأم.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.