20 فبراير 2025

بني ملال.. 48 خريجا من المدرسة الرقمية أحمد الحنصلي برسم سنة 2024

Maroc24 | جهات |  
بني ملال.. 48 خريجا من المدرسة الرقمية أحمد الحنصلي برسم سنة 2024

تمكن ما مجموعه 48 خريجا من الحصول على شهاداتهم من المدرسة الرقمية أحمد الحنصالي ببني ملال برسم سنة 2024، وذلك تتويجا لتكوين مكثف استمر 9 أشهر ،اكتسبوا خلاله مهارات عملية ونظرية في مختلف المجالات الرقمية.

وبالمناسبة، نظم لقاء تواصلي خصص لعرض حصيلة وإنجازات هذه المدرسة، بمبادرة من جمعية أحمد الحنصالي للتنمية، أبرز خلاله رئيسها صالح الحمزاوي النتائج الإيجابية للمدرسة ،التي كونت هؤلاء الخريجين السنة المنصرمة، حوالي 20 منهم ولجوا سوق الشغل، مما يشهد على قيمة التكوين الذي تقدمه هذه المؤسسة من الجيل الجديد.

وأفاد السيد الحمزاوي بأن المدرسة سجلت رقما قياسيا على مستوى طلبات التسجيل بها برسم سنة 2025 والتي بلغت 5 آلاف طلب، موضحا أن من بين هؤلاء المترشحين، 81 حاصل على الأقل على شهادة البكالوريا بالإضافة إلى اثنتين اجتازوا بنجاح امتحان القبول، مما يؤكد أن المؤسسة تحقق نجاحا متزايدا تجذب معه من سنة لأخرى عدة مواهب شابة راغبة في التكوين في المهن الرقمية، والمساهمة في تنمية جهة بني ملال ـخنيفرة.

وأكد أن الجمعية لم تتوقف عن دعم ومصاحبة خريجيها في مرحلة ما بعد التكوين، وأنها ملتزمة ، بشكل فعال ، بتسهيل اندماجهم المهني من خلال تزويدهم من فرص التدريب والتوجيه، وكذا الشراكات بهدف تحضيرهم على نحو أفضل لمتطلبات سوق العمل.

ومن جانبه، ذكر مدير المدرسة الرقمية أحمد الحنصلي السيد فهد عدي أن هذه الأخيرة تضع المتعلم في قلب مسارها التربوي بمنحه الدور الأساسي كمهندس لمعارفه الخاصة، موضحا أن مقاربة المدرسة تجمع بين أحدث التكنولوجيات وبيداغوجية نشطة، ما يضع الطلبة في سياق احترافي لإعدادهم لتحديات حياتهم المهنية المستقبلية.

وتعتبر مدرسة أحمد الحنصالي مؤسسة رقمية مرجعية تهدف إلى تعزيز الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب، وتشجيع المشاريع المبتكرة، وتتبنى أسلوب تكوين مواز مدته 9 أشهر يغطي العديد من الجوانب المتعلقة بالمهارات التقنية و التواصلية وريادة الأعمال وإدارة المشاريع.

ويلي مدة التكوين شهران كفترة تدريب في مجال التطوير المعلومياتي وتطوير التطبيقات، بالإضافة إلى شهرين من المصاحبة من أجل تسهيل اندماج متناسق لخريجي المدرسة في النسيج الاقتصادي للجهة وتشجيعهم على إطلاق مشاريعهم.

وتهدف المدرسة ،التي تعد ثمرة شراكة بين جمعية أحمد الحنصالي للتنمية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجلس الجهة ووزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، إلى أن تكون مركزا حقيقيا لتكوين داعم ومندمج بجهة بني ملال ـخنيفرة في أفق توفير فرصة للشباب المهتم بمهن البرمجة والتشفير وتطوير تكنولوجيا المعلوميات، وفقا لمتطلبات سوق الشغل الوطني والدولي.

وتلتزم الجمعية من جانبها بمواكبة خريجي المدرسة لتعزيز اندماجهم في سوق العمل وتحقيق مشاريعهم المقاولاتية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.