22 فبراير 2025

أكاديميون يسلطون الضوء على منهجية تدريس الشعر لصقل ملكات الإبداع والفكر لدى المتعلم

Maroc24 | جهات |  
أكاديميون يسلطون الضوء على منهجية تدريس الشعر لصقل ملكات الإبداع والفكر لدى المتعلم

سلط أكاديميون وباحثون، اليوم الجمعة بالرباط، الضوء على منهجية تدريس الشعر ودوره في صقل ملكات الإبداع والفكر لدى المتعلم.

وأضافوا في ختام أشغال الدورة الأكاديمية حول “الشعر في منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي”، التي نظمها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بشراكة مع بيت الشعر في المغرب، والتي تميزت، على الخصوص، بحضور رئيس المجلس، الحبيب المالكي، أن منهجية تدريس الشعر تعد مسألة في غاية الأهمية بالنسبة لطرفي عملية التدريس.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس بيت الشعر في المغرب، مراد القادري، أن هذه الدورة يرتقب أن تسفر عن خلاصات ونتائج مهمة سيتم تضمينها في كتاب، مشيرا إلى إمكانية إنجاز دليل عملي ي مكن مدرس مادة الشعر من المنهجيات التربوية والعملية لتدريسه وكيفية قرائته.

وأبرز في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن جل المداخلات انكبت على الدور المنوط بالحياة المدرسية في تحفيز تفتح المواهب والملكات، مشيرا في المقابل إلى أنها لم ترقى بعد إلى المستوى الذي يتطلع إليه الفاعلون التربويون.

من جهتها، توقفت الأستاذة الباحثة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية -ظهر المهراز- جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، لطيفة بلخير، عند المنهجية التي ت درس بها مادة الشعر، مبرزة أن الكتاب المدرسي لا يزال يرتكز على ثنائية “أقرأ وأفهم”.

وأكدت في مداخلتها تحت عنوان “تعلمات الشعر وآثارها على حياة المتعلم، نماذج شعرية من الكتب المدرسية”، على ضرورة اتباع المدرس لبعض المنهجيات التي يمكن الاستعانة بها من أجل تحبيب الشعر للمتعلم من قبيل تجويد طريقة القراءة والتدريس والإلقاء على إيقاعات موسيقية.

من جانبه، أكد الشاعر والناقد، فريد أمعضشو، أن المنهجية التي ي درس بها الشعر حاليا “تتسم بالنمطية التي لا تساعد في تحقيق أهداف الشعر”، مبرزا أن الجانب التقني والمنهجي يطغى على هذه العملية، الشيء الذي يدفع التلاميذ إلى النفور من هذه المادة.

واعتبر في مداخلة تحت عنوان “الحياة المدرسية رافد لتحقيق أهداف تدريس النص الشعري في الثانوي”، أن “طبيعة النصوص الشعرية التي يتم اختيارها للدراسة لا تتناسب مع مستويات المتعلمين ولا تلامس الواقع المغربي”، مشددا على أن الشعر المغربي يتميز بحمولته الأدبية والفنية الغنية.

يشار إلى أن برنامج هذه الندوة، تناول عدة محاور رئيسية تتعلق بمكانة الشعر في منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ومفهوم الشعر في الكتاب المدرسي، والشعر بين التعلمات والحياة المدرسية، ومواصفات التكوين الخاص بمدارس الشعر.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.