اختتمت، مساء اليوم السبت بالمكتبة الوطنية بالرباط، فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الرباط للعلوم، الذي نظم حول موضوع “حلول علمية لتدبير البيئة”.
وقد سعت هذه الدورة، التي نظمتها جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة، بحضور ثلة من العلماء والمخترعين والباحثين والطلبة، إلى تشجيع الابتكار في مجال الحفاظ على البيئة بالمغرب، وتقاسم الخبرات المتصلة بالحلول العلمية في مجال ترشيد الماء.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد رئيس الجمعية، عبد الكريم بناني، أن هذه الدورة من المهرجان قاربت تحدي ندرة وشح المياه في المغرب، وتوظيف الذكاء الاصطناعي من أجل البحث عن حلول فعالة تتناسب مع الواقع الجديد.
من جهته، قال نائب الرئيس، مصطفى الجوهري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن فعاليات الدورة ركزت على طاقات الشباب المغربي، لاسيما الطلبة من مختلف المدارس والجامعات المغربية، “الذين أثبتوا قدراتهم العلمية على مستوى الاختراع والبحث العلمي المرتبط بالذكاء الاصطناعي والاهتمام بالبيئة”.
بدورهم، أكد طلبة مشاركون، في تصريحات مماثلة، أن إسهاماتهم العلمية تمحورت حول اغتنام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتخطي المشاكل البيئية الراهنة، لاسيما تلك المتعلقة بمشكل إدارة الماء والزراعة الذكية وإعادة التدوير.
وتميز برنامج فعاليات الدورة الثالثة، التي امتدت على مدى ثلاثة أيام، بمقاربة مواضيع بيئية كبرى، أهمها “النجاعة الطاقية والطاقة المتجددة”، و”البحث العلمي في خدمة التنوع الطبيعي”، و”الرؤية البشرية والرؤية الاصطناعية : نحو ذكاء اصطناعي مسؤول ومستدام يخدم الصحة والتعليم والبيئة”، و “اخضرار الأفق، دروس من الطبيعة”.
وشهد الاختتام تسليم الطلبة والباحثين الذين شاركوا في فعاليات مهرجان الرباط للعلوم في دورته الثالثة، شواهد للحضور.
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.