20 فبراير 2025

معرض الصناعة التقليدية والمنتوجات المجالية يفتتح أبوابه بالفنيدق

Maroc24 | جهات |  
معرض الصناعة التقليدية والمنتوجات المجالية يفتتح أبوابه بالفنيدق

جرى، اليوم الثلاثاء بمدينة الفنيدق، افتتاح معرض للصناعة التقليدية والمنتجات المجالية في إطار جهود تعزيز التمكين الاقتصادي للنساء والتعريف بالموروث المحلي بعمالة المضيق-الفنيدق.

وينعقد المعرض، الذي افتتح بحضور نائبة رئيسة الاتحاد الوطني لنساء المغرب، أمينة أوفروخي، والكاتب العام لعمالة المضيق-الفنيدق عبد الحميد شقرون وفعاليات جمعوية واقتصادية ومدنية، بمبادرة من الجمعية الجهوية للاتحاد الوطني لنساء المغرب بعمالة المضيق الفنيدق تحت شعار “التمكين الاقتصادي للنساء والفتيات، رافعة للمشاركة في التنمية”.

ويروم المعرض، المنظم بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تسليط الضوء على غنى الموروث المحلي من المنتجات المجالية ومنتجات مختلف حرف الصناعة التقليدية، إلى جانب تعزيز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، باعتباره رافعة للتنمية الاقتصادية المحلية.

ويتضمن المعرض، الذي من المنتظر أن يستمر إلى غاية العاشر من مارس المقبل، 20 رواقا مخصصا لأنشطة التعاونيات النسائية، لاسيما تلك المختصة في النسيج والطرز والخياطة التقليدية والمنتوجات المجالية ومواد التجميل المستخلصة من النباتات العطرية والطبية.

ويتزامن تنظيم هذا المعرض مع افتتاح “معرض جبليات التضامني” بالفنيدق، الذي يعد منصة مبتكرة لعرض المنتجات المجالية بصفة مستمرة ودائمة لفائدة التعاونيات والمقاولين الذاتيين النشطين في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتثمين الرأسمال اللامادي على المستويين المحلي والجهوي والوطني.

كما يندرج هذا المشروع في إطار تنفيذ مشاريع البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية المتعلق بتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، لاسيما ضمن محور دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

يذكر أنه قد تم في إطار هذا المحور تمويل عدد من المشاريع الرامية إلى الدفع بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني بتراب عمالة المضيق الفنيدق، على غرار مشروع “معرض جبليات التضامني بالفنيدق” الذي جرى افتتاحه اليوم، وأيضا دعم 13 مشروعا لفائدة التعاونيات، والتي ساهمت في خلق أزيد من 100 منصب شغل.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.