جائزة محمد السادس الدولية للسلامة الطرقية تؤكد الالتزام الراسخ للمغرب بالوقاية من الحوادث (الاتحاد الدولي للطرق)

أكد رئيس الاتحاد الدولي للطرق، ديميتريس ماندالوزيس، أن جائزة محمد السادس الدولية للسلامة الطرقية التي تم إطلاقها أمس الثلاثاء بمراكش، تؤكد الالتزام الراسخ للمغرب بالوقاية من حوادث السير وتوعية مستعملي الطرق، وتسلط الضوء على المبادرات المبتكرة في هذا المجال.

وأبرز ماندالوزيس، في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 20 فبراير الجاري، أن هذه الجائزة الدولية، التي يندرج في إطار دينامية مستدامة لتشجيع الممارسات الجيدة، تروم تعزيز الوعي بأهمية السلامة الطرقية.

وقال رئيس الاتحاد الدولي للطرق، الذي تتمثل مهمته في تشجيع وتعزيز تطوير وإدارة شبكات الطرق الآمنة والفعالة والمستدامة على الصعيد الدولي، إن “أي إجراء يوجه للرفع من الوعي العام بأهمية السلامة الطرقية والتقليص من الحوادث لا يمكن إلا أن يندرج في إطار الاتجاه الصحيح”.

وفي معرض حديثه عن المجهودات التي تبذلها المملكة للتقليص من حوادث السير وتحسين سلامة مستخدمي الطرق، أشاد الخبير الدولي بالتقدم المسجل في مجال الوقاية من المخاطر وتعزيز ثقافة المسؤولية المشتركة.

وقال ماندالوزيس “إننا نلاحظ تحسنا كبيرا في هذا المجال، ونشهد التزاما للفاعلين المعنيين بتحسين الوضع على الطرق المغربية، وهو أمر مشجع”.

وأشاد، في هذا الصدد، بالتنظيم الجيد للمؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول السلامة الطرقية، وهو مكان يجمع المسؤولين والخبراء من مختلف أنحاء العالم، المدفوعين برغبة مشتركة في ترجمة طموحاتهم إلى إجراءات ملموسة.

وعبر رئيس الاتحاد الدولي للطرق عن تفاؤله بشأن مستقبل السلامة الطرقية، معتبرا أن إطلاق المبادرات المبتكرة، على غرار جائزة محمد السادس الدولية للسلامة الطرقية، سيساهم لا محالة في التوعية المثلى بمخاطر الحوادث.

يشار إلى أن المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول السلامة الطرقية، الذي تنظمه وزارة النقل واللوجستيك، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتعاون مع منظمة الصحة العالمية تحت شعار “الالتزام من أجل الحياة”، يشهد مشاركة وفود رسمية يترأسها أزيد من 100 وزير يشرفون على قطاعات النقل والداخلية والبنية التحتية والصحة.

و م ع