الدار البيضاء.. غرفة التجارة والصناعة والخدمات الدار البيضاء – سطات تطلق يوم الأبواب المفتوحة

أطلقت غرفة التجارة والصناعة والخدمات الدار البيضاء – سطات، اليوم الخميس، الدورة الأولى من يوم الأبواب المفتوحة بالمقر المركزي للغرفة بالعاصمة الاقتصادية.
ويهدف هذا الحدث، الذي يتم تنظيمه أيضا، في وقت متزامن، بملحقات الغرفة بكل من المحمدية والجديدة وسطات، إلى تعريف المهنيين والمقاولين بالخدمات التي تقدمها الغرفة، وتعزيز التواصل بين الفاعلين الاقتصاديين وخلق فضاء للنقاش حول التمويل والرقمنة والمواكبة.
وفي كلمة بالمناسبة، أوضح رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات الدار البيضاء – سطات، حسان بركاني، أن تنظيم هذا اليوم يروم التعريف بالخدمات التي تقدمها الغرفة لفائدة المقاولين والمنخرطين من المقاولات الصغرى والمتوسطة، وكذا الشركات الناشئة.
وذكر السيد بركاني أن هذه الأبواب المفتوحة تنظم بالتعاون مع شركاء الغرفة، في مجالات التأمين والبنوك والمقاولات، مسلطا الضوء على دور الغرفة كجسر بين المؤسسات العمومية وقطاعات التجارة والصناعة والخدمات.
وتابع: “لدينا أيضا مركز للوساطة والتحكيم داخل الغرفة، فضلا عن خدمة مخصصة للحسابات، ومواكبة إعداد ملفات التمويل، وخاصة القروض لفائدة المقاولات، بالتعاون مع البنوك الشريكة”، موضحا أن الغرفة تدعم كذلك المقاولات في انتقالها الرقمي.
وأضاف أن هذه الأبواب المفتوحة تأتي في إطار اختتام المرحلة الثانية من مخطط تطوير الغرفة الذي يروم بشكل أساسي إضفاء الطابع المهني وتطوير جودة الخدمات التي تقدمها الغرف، وخلق خدمات تنافسية جديدة، بما في ذلك تنظيم المعارض الوطنية والدولية، ودراسات السوق والجدوى، وتنشيط التجمعات والشبكات المهنية.
وأشار إلى أن هذا المخطط أسفر عن إنشاء مركز الأعمال الدولي بالمحمدية ومركز الأعمال الرقمي بالدار البيضاء وافتتاح معهد التدبير والرقمنة بالعاصمة الاقتصادية.
من جانبه، أكد محمد الغالي، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أهمية هذه الأبواب المفتوحة، مشيرا إلى أن البرنامج يتضمن عقد ورشتين، إحداهما تتعلق بالمالية ومصادر التمويل لفائدة الفاعلين في قطاع التجارة والصناعة والخدمات، فيما تهم الورشة الثانية الرقمنة.
وأشار إلى أن هذين الموضوعين مرتبطان ارتباطا وثيقا، إذ لا يمكن أن يكون هناك استثمار وخلق الثروة دون تنوع الولوج إلى مصادر التمويل.
وفي هذا السياق، أكد السيد الغالي أن التحول الرقمي أصبح رافعة أساسية لتطوير المقاولات، مبرزا أهمية انخراط المقاولات في الرقمنة، خاصة مع التطور التكنولوجي السريع الذي يشهده العالم.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.