تازة.. افتتاح فعاليات الدورة الثامنة للمعرض الجهوي للمنتجات المجالية الفلاحية بمشاركة أزيد من 80 عارضا

قبل 16 ساعة

افتتحت، اليوم الجمعة بتازة، فعاليات الدورة الثامنة للمعرض الجهوي للمنتجات المجالية الفلاحية، بمشاركة أزيد من 80 عارضا يمثلون مختلف أقاليم جهة فاس – مكناس، وجهات أخرى من المملكة.

ويروم المعرض، الذي تنظمه الغرفة الفلاحية لجهة فاس-مكناس، بتعاون مع عدد من الفاعلين في القطاع الفلاحي على الصعيد المحلي والجهوي والوطني، كسب رهان جودة المنتجات الفلاحية لضمان التنافسية في فضاء التسويق الرقمي باعتباره أحد قنوات التسويق العصرية التي تساهم في ترويج المنتجات المحلية الفلاحية.

ويشارك في هذه التظاهرة، التي افتتحت فعالياتها بحضور باشا مدينة تازة ونواب رئيس الغرفة الفلاحية الجهوية ، 75 تنظيما مهنيا من مختلف أقاليم جهة فاس- مكناس في قطاعات الفلاحة والصناعة التقليدية ذات الأصل الطبيعي، إضافة إلى خمس تنظيمات مهنية من جهات درعة-تافيلالت والشرق وبني ملال-خنيفرة.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد رئيس الغرفة الفلاحية لجهة فاس – مكناس، مصطفى الميسوري، في كلمة تلاها نيابة عنه نائبه محمد الهزاط، أن المعرض يشكل فرصة متميزة للعارضين من أجل تسويق منتجاتهم، ومناسبة لتبادل التجارب والخبرات بين التعاونيات الفلاحية على مستوى جهة فاس مكناس، والتنظيمات والتعاونيات من خارج الجهة.

وأضاف السيد الميسوري أن شعار هذه التظاهرة المتمثل في “المنتجات المجالية.. رافعة لريادة الأعمال والابتكار” يتماشى مع أهداف استراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030” التي تولي اهتماما خاصا لدعم المقاولين الشباب في القطاع الفلاحي، وتعزيز دينامية الاقتصاد المحلي عبر تثمين وتسويق المنتجات المجالية.

وأفاد رئيس الغرفة الفلاحية الجهوية بأن هذه التظاهرة تأتي أيضا في إطار سلسلة المعارض المماثلة التي تنظمها الغرفة في مختلف أقاليم جهة فاس – مكناس.

من جهته، أكد نائب رئيس الغرفة الفلاحية الجهوية، عبد العالي دمري، أن هذه التظاهرة تهدف إلى توفير فضاء للتعاونيات الفلاحية لعرض وتسويق منتوجاتها والتعرف على زبناء جدد.

وأضاف السيد دمري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن نسخة هذه السنة من المعرض تتميز بإضافة فضاءين جديدين، أحدهما مخصص للتذوق، والآخر للإنتاج، مما يتيح للزوار فرصة اكتشاف تنوع المنتجات المجالية للجهة، والتعرف على منتجات باقي مناطق المغرب، خصوصا التمور والزعفران، مشيرا إلى أن برنامج المعرض يتضمن أيضا ورشات خاصة بتمويل الفلاحين والاستشارة الفلاحية.

من جانبها، أبرزت نصيرة بوحدادة، ممثلة تعاونية نسائية لإنتاج وتثمين اللوز بتغزراتين –دائرة أكنول، التي تشارك في هذه التظاهرة بعدما سبق لها المشاركة في مجموعة من المعارض على المستويين الجهوي والوطني، أن التعاونية تمكنت من الحصول على شهادة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وكذا “شهادة المجال الجغرافي لجودة اللوز”.

وتابعت أن مشاركة التعاونية في المعرض الجهوي للمنتجات المجالية الفلاحية بتازة سيفسح لها المجال للتعريف بمختلف منتجاتها لدى زبناء جدد، وتعزيز تسويقها.

وبالإضافة إلى الجانب التسويقي، يتضمن برنامج المعرض تنظيم سلسلة من الورشات التكوينية والأنشطة الثقافية والفنية، تمتد على مدى ستة أيام، بهدف تعزيز قدرات الفاعلين في القطاع، وتشجيع تبادل الخبرات في مجال تثمين المنتجات المجالية.

وقد تم توسيع مساحة المعرض لتصل إلى 2100 متر مربع، مما مكن من زيادة عدد العارضين إلى 80 عارضا، مقارنة ب 48 عارضا خلال الدورة السابقة.

وتعد هذه التظاهرة موعدا سنويا لإبراز الغنى التراثي والمعرفي لجهة فاس مكناس، وكذا الدور المحوري للمنتجات المجالية في دعم الاقتصاد المحلي وتحقيق التنمية المستدامة.

و م ع

آخر الأخبار