اعتمد المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية بالقاهرة ، الذي اختتم أشغاله اليوم السبت بالقاهرة، “وثيقة برلمانية” وخطة تحرك برلمانية عربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، سيتم رفعها للقمة العربية الطارئة المقررة في مصر مطلع مارس المقبل .
وأكد البيان الختامي، الذي توج أشغال المؤتمر بمشاركة وفد مغربي ترأسه نائب رئيس مجلس المستشارين، أحمد اخشيشن، وضم نادية توهامي نائبة رئيس مجلس النواب، ومحمد البكوري المستشار البرلماني بمجلس المستشارين ورئيس اللجنة الاقتصادية والمالية بالبرلمان العربي، أن الوثيقة البرلمانية تضمنت التأكيد على عشرة ثوابت للموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها الدعم التام لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة وغير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق تقرير مصيره وإنهاء احتلال أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .
كما اعتمد المؤتمر خطة تحرك برلمانية عربية تتضمن خارطة طريق للتحركات والخطوات التي سيقوم بها البرلمانيون العرب خلال الفترة القادمة، دعما لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ورفضا لكل المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأبرز البيان الختامي للمؤتمر، أن الخطة التحرك تضمنت خمسة عشر بندا، تشمل بالخصوص التوجه بطلب إلى الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمانات الإقليمية من أجل تشكيل لجان برلمانية لزيارة قطاع غزة، والوقوف على الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين.
كما تشمل دعوة رؤساء المجالس والبرلمانات العربية إلى عقد اجتماعات ثنائية ومتعددة الأطراف مع وفود البرلمانات المختلفة على هامش المؤتمرات البرلمانية الإقليمية والدولية، للتحذير من أية مخططات تستهدف الشعب الفلسطيني ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
ومن المقرر رفع الوثيقة وخطة التحرك البرلمانية إلى القمة العربية الطارئة التي سوف تستضيفها جمهورية مصر العربية في الرابع من مارس القادم، وذلك في سياق التكامل بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية البرلمانية في دعم صمود الشعب الفلسطيني.
و م ع