نظمت، أمس السبت بالرشيدية، مجموعة من الأنشطة التحسيسية بقواعد السلامة الطرقية لفائدة أطفال المؤسسات التربوية، وذلك في إطار الاحتفاء باليوم الوطني للسلامة الطرقية.
وتميزت هذه المبادرة، التي أطلقتها دار الشباب بوتلامين من أجل توعية الأطفال بمخاطر الطريق، بتنظيم سلسلة من عمليات المحاكاة والأوراش التفاعلية التي مكنت التلاميذ من فهم وإدراك مخاطر الطرقات بشكل أفضل وتعلم الممارسات الجيدة في مجال السلامة الطرقية.
كما تميز هذا اليوم التحسيسي بتنظيم أنشطة ثقافية وترفيهية لتمكين التلاميذ من الاطلاع على التدابير الوقائية الواجب اتخاذها لتجنب حوادث السير.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضحت مديرة دار الشباب بوتلامين، مريم يوسفي علوي، أن هذا اليوم التربوي يروم تحسيس التلاميذ بقواعد مدونة السير والسلوك الجيد الذي ينبغي اعتماده في الطريق العام، وذلك بهدف تعزيز الوقاية والمساهمة في الحد من حوادث السير.
وأشارت، في هذا الصدد، إلى أنه تم تنظيم ورشات في مجالات الروبوت والرسم والتلوين حول موضوع السلامة الطرقية، بمشاركة فعالة من الأطفال وبإشراف من الأطر التربوية.
وبهذه المناسبة، تم أيضا تنظيم أنشطة تتعلق بالتوعية بالإسعافات الأولية الأساسية والوقاية من المخاطر في حالة الطوارئ لفائدة التلاميذ، وذلك بمبادرة من طاقم شبه طبي مهم.
و م ع