كشفت السلطات الصينية، اليوم الأحد 24 أكتوبر عن وثيقة إرشادية حول عمل البلاد لتحقيق أهداف ذروة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والحياد الكربوني في إطار “فلسفة التنمية الجديدة”، وحددت أهدافا وتدابير رئيسية محددة للعقود القادمة.
وأبرزت الوثيقة أنه بحلول عام 2030، ستبلغ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الصين ذروتها وستستقر ثم تنخفض، وبحلول عام 2060، ستحقق الصين الحياد الكربوني وستكون قد أنشأت بالكامل اقتصادا أخضر ومنخفض الكربون ودائريا، لتؤكد تعهد البلاد سابقا.
ولتحقيق هذه الغاية، تهدف الصين إلى زيادة حصة استهلاك الطاقة غير الأحفورية تدريجيا إلى حوالي 20 بالمئة بحلول عام 2025، وحوالي 25 بالمئة بحلول عام 2030، وأكثر من 80 بالمئة بحلول عام 2060، وفقا للوثيقة التي أصدرتها بشكل مشترك اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومجلس الدولة (مجلس الوزراء).
وذكرت الوثيقة التي تحمل عنوان “إرشادات العمل لتحقيق ذروة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والحياد الكربوني في التنفيذ الكامل والصادق لفلسفة التنمية الجديدة”، أنه بحلول عام 2025، ستنخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الصين لكل وحدة من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 18 بالمئة عن مستوى عام 2020، وبحلول عام 2030، ستنخفض بأكثر من 65 بالمئة مقارنة بمستوى عام 2005.
وكان الرئيس الصيني شي جينبينغ أعلن في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في شتنبر 2020، أن الصين ستزيد مساهماتها المحددة بموجب “اتفاقية باريس” وتعهد بالسعي لتحقيق ذروة انبعاثات الكربون بحلول عام 2030 والسعي لبلوغ الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
كما تعهد الرئيس الصيني بعدم قيام بلاده ببناء المزيد من محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم في الخارج، خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في شتنبر من العام الجاري.
المصدر : المصدر : وكالة المغرب العربي للأنباء