26 فبراير 2025

تاوريرت/تنمية بشرية: برمجة 103 مشروعا وعملية بأزيد من 17 مليون درهم برسم 2025

Maroc24 | جهات |  
تاوريرت/تنمية بشرية: برمجة 103 مشروعا وعملية بأزيد من 17 مليون درهم برسم 2025

صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بتاوريرت، خلال اجتماعها اليوم الأربعاء بمقر عمالة الإقليم، على مخطط عمل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنة 2025، والذي يرتقب من خلاله برمجة 103 مشاريع وعملية، بغلاف مالي إجمالي يقدر ب 17,66 مليون درهم.

وتهم هذه المشاريع والعمليات، التي تبلغ مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فيها 17,37 مليون درهم، تعزيز البنية التحتية، ومحاربة الهشاشة، وتحسين الدخل، ودعم المقاولات الصغرى، والمشاريع المدرة للدخل.

كما تشمل تحسين صحة وتغذية الأم والطفل، ودعم النقل المدرسي وتشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، وكذا التفتح والأنشطة الموازية بالمؤسسات التعليمية الابتدائية بالوسط القروي والشبه حضري.

وفي كلمة بالمناسبة، ذكر عامل إقليم تاوريرت، بدر بوسيف، الذي ترأس هذا الاجتماع، بالمستجدات التوجيهية الواردة في المذكرة الوزارية المتعلقة بأجرأة مخطط العمل برسم سنة 2025، والتي أولت أهمية قصوى للنهوض بالرأسمال البشري ولاسيما في مجال صحة الأم والطفل.

وأوضح أنه سيتم في هذا الإطار على مستوى إقليم تاوريرت، العمل بمنظومة الصحة الجماعاتية بدائرة دبدو، والتي تستهدف المساهمة في تقليص وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة، وتشجيع الولادة في وسط مراقب، وتوعية الفئات المستهدفة (الأم والطفل) في مجال الصحة والتغذية.

وخلال هذا الاجتماع، الذي جرى بحضور رؤساء اللجان المحلية للتنمية البشرية، ورؤساء المصالح اللاممركزة، وجمعيات المجتمع المدني أعضاء اللجنة، تم، أيضا، تدارس والمصادقة على حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لسنة 2024.

وأبرز عامل الإقليم، أهمية المشاريع والعمليات المنجزة في هذا الإطار، والتي دعمت تعزيز الولوج إلى الخدمات والبنيات الأساسية، ومواكبة وإدماج الأشخاص في وضعية هشاشة، وتحسين الدخل، وخلق فرص الشغل للشباب.

ويتعلق الأمر، أيضا، بتجويد العرض المدرسي عبر تشجيع وتحسين ظروف تمدرس التلاميذ والتلميذات، ومحاربة الهدر المدرسي، ودعم الصحة المدرسية والتفتح والأنشطة الموازية بالمؤسسات التعليمية الابتدائية بالوسط القروي والشبه حضري، وتحسيس الأمهات والنساء بصفة عامة بأهمية تغيير السلوكيات السلبية المتعلقة بصحة الأم والطفل.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.