خلدت القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بالجديدة، اليوم الجمعة، اليوم العالمي للوقاية المدنية، الذي يصادف فاتح مارس من كل سنة، وذلك من خلال تنظيم “أبواب مفتوحة” تهدف إلى التحسيس بالمسؤولية المواطنة.
وتميزت هذه الأبواب المفتوحة، المنظمة بالثكنة التابعة للوقاية المدنية، بحضور على الخصوص، عامل إقليم الجديدة، امحمد العطفاوي، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، بتقديم معطيات وإحصائيات حول تدخلات القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بالجديدة، فضلا عن مختلف الوسائل البشرية والمادية واللوجستية التي تتوفر عليها للقيام بمهامها النبيلة.
وفي هذا الصدد، أكد القائد الإقليمي للوقاية المدنية بالجديدة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم خلال السنة المنصرمة تسجيل حوالي 20 ألف عملية تدخل موزعة على حوادث السير والحرائق وتدخلات مختلفة، بما يناهز 56 تدخلا يوميا.
وأضاف أن تدخلات القيادة الإقليمية، التي تهم أربع جماعات حضرية و23 جماعة قروية، شملت تقديم مساعدات لفائدة 11.405 شخصا موزعة على مركز القيادة الإقليمية بالجديدة وخمسة مراكز للإغاثة بكل من أزمور وسيدي إسماعيل والجرف الأصفر والطريق السيار بالبئر الجديد وأولاد افرج، و5.733 تدخلا بخصوص حوادث السير، و2.418 تدخلا مختلفا و393 حالة طوارئ، أي ما مجموعه 19.949 تدخلا. وشكلت هذه الأيام المفتوحة مناسبة لتقديم شروحات حول مجالات تدخلات الوقاية المدنية على مستوى الإقليم، استهدفت أساسا تلاميذ المؤسسات التعليمية، وأتاحت لهم فرصة للتعرف على مختلف الوسائل والمعدات المعتمدة في عمليات الإغاثة.
كما تم، في هذا الإطار، تنظيم ورشات للتحسيس بمخاطر الحياة اليومية المختلفة، بالإضافة إلى محاكاة عمليات التدخل وتنفيذ مناورات وعروض حول عمليات الإغاثة والإنقاذ وإطفاء الحرائق.
ويهدف اليوم العالمي للوقاية المدنية إلى تحسيس المواطنين، وخاصة أطفال المدارس، بمخاطر الحياة اليومية، وذلك من خلال توزيع منشورات ومطويات إخبارية تهدف إلى زرع ثقافة المخاطر لدى المواطنين وتشجيعهم على الانخراط أكثر في حماية سلامتهم الشخصية.
وتم، في هذا الصدد، توزيع منشورات ومطويات إخبارية، وكذا إبراز الدور الكبير الذي يضطلع به المواطنون، خاصة من خلال الإبلاغ عن حوادث السير، وإعطاء الأولوية لسيارات الإسعاف والإطفاء من أجل تسهيل تنقلها ومساعدة فرق الإنقاذ في مكان العمليات.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.