تستفيد 132 ألف و899 أسرة بالوسطين القروي والحضري بعمالة وأقاليم جهة مراكش آسفي من عملية “رمضان 1446هـ”، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة هذا الشهر المبارك.
وتتوزع الأسر المستفيدة من هذه العملية التضامنية، بين عمالة مراكش (9502)، وأقاليم شيشاوة (25540)، والحوز (28800)، وقلعة السراغنة 13275)، والصويرة (17700)، والرحامنة (15300)، واليوسفية (8940)، وآسفي (13842).
وتشمل الاستفادة من هذه العملية 23 ألفا و937 أسرة بالوسط الحضري، و108 ألف و962 أسرة بالوسط القروي بجهة مراكش آسفي.
وتستهدف هذه العملية التي أعطيت انطلاقتها، أمس الثلاثاء، على مستوى عمالة وأقاليم الجهة، الفئات الهشة وخاصة الأرامل، والمسنين، والأشخاص في وضعية إعاقة.
وعبر عدد من المستفيدين من هذه العملية التضامنية، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن عميق امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على العناية السامية التي ما فتئ يوليها جلالته لهذه الشريحة من المجتمع وخاصة خلال هذا الشهر الفضيل، مؤكدين أن من شأنه هذه المبادرة ذات البعد الإنساني أن تخفف عنهم من تكاليف الاحتياجات الغذائية اليومية لأسرهم.
يذكر أنه بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أشرف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، الاثنين بحي أبي رقراق (مقاطعة اليوسفية) بالرباط، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية “رمضان 1446″، والتي تستفيد منها مليون أسرة، أي حوالي 5 ملايين شخص.
وتهم عملية “رمضان 1446″، التي خصص لها غلاف مالي إجمالي قدره 330 مليون درهم، توزيع 34 ألفا و280 طنا من المواد الغذائية (الدقيق، الحليب، الأرز، الزيت، السكر، مركز الطماطم، المعجنات، العدس والشاي)، بهدف تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وتنسجم العملية الوطنية “رمضان 1446″، المنظمة بدعم مالي من وزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تمام الانسجام مع البرنامج الإنساني المنفذ من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والرامي إلى تقديم الدعم لمن هم في أمس الحاجة إليه والنهوض بثقافة التضامن.
و م ع