المكتبة الوطنية تنظم فعاليات ثقافية متنوعة احتفالا باليوم العالمي للمرأة

قبل 19 ساعة

نظمت المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، يومي 7 و8 مارس الجاري، فعاليات ثقافية متنوعة، احتفالا باليوم العالمي للمرأة، وتقديرا لمسار المرأة المغربية وتحولاتها.

وذكر بلاغ للمكتبة الوطنية أن هذه الفعاليات شملت توقيع اتفاقيتي شراكة وتعاون بينها وبين وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة من جهة؛ وقطاع الشباب بوزارة الشباب والثقافة والتواصل من جهة أخرى، مضيفا أن الغاية تجلت في تعزيز أواصر التعاون المثمر بين هذه المؤسسات.

وأوضح المصدر ذاته أن المكتبة ستمنح بموجب هاتين الاتفاقيتين أكثر من 1000 عنوان من الإصدارات المغربية حول المرأة، هبة منها لمختلف الفضاءات التابعة للقطاعين السالفين، موردا أن هذه المبادرة تأتي في إطار التزامها بنشر المعرفة وخدمة المجتمع.

وتابع أن هاتين الاتفاقيتين جرى التوقيع عليهما من طرف مديرة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، سميرة المليزي، والكاتب العام لوزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة، عادل غمارت، ومن طرف الكاتب العام لقطاع الشباب بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، مصطفى المسعودي.

وشهدت فضاءات المكتبة مساء أمس الجمعة معرضا حيا لتجارب نسائية في الصناعة التقليدية، والزليج والخشب والقفطان، وهي فكرة وراقت للحضور لكونها تعكس تراثا ثقافيا لا ماديا بصيغة المؤنث. كما استمتع الحضور بعرض موسيقى نسائي من التراث المغربي الأصيل. وعلى صعيد آخر، كان الزائر على موعد مع معرضين خاصين بالمرأة المغربية، الأول حول مجموعات المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، يضم رصيدا وثائقيا استثنائيا، من صور ووثائق ودوريات وكتب، تؤرخ للمرأة المغربية في نضالها وتراثها وإبداعها ومواقفها ودورها في بناء المجتمع.

أما المعرض الثاني فخصص للراحلة الأستاذة زهور العلوي، الباحثة والحقوقية، والتي أهدت عائلتها مكتبتها الخاصة لتنضم إلى الرصيد الوثائقي للمكتبة الوطنية. ويتعلق الأمر بمناسبة ارتأت المكتبة الوطنية تنظيمها وفاء للواهبين مكتباتهم الخاصة خدمة للذاكرة ولعموم الباحثين. ويضم المعرض صورا ووثائق وكتبا، تقرب الجمهور من عطاءات الأستاذة زهور العلوي وتذكر بعملها المتواصل في الدفاع عن حقوق المرأة.

و م ع