احتفى أمس السبت بفاس، لقاء تحت عنوان: “المرأة المغربية دعامة أساسية للتنمية الاجتماعية”، بمجموعة من النساء الفاعلات والرائدات في مجالات تنموية مختلفة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وشكل اللقاء المنظم بمبادرة من “جمعية قافلة نور الصداقة للتنمية الاجتماعية” ومنسقية التعاون الوطني بجهة فاس مكناس بشراكة مع المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الثقافة بجهة فاس مكناس تحت شعار: “تمكين المرأة ازدهار وطن وأمة”، فرصة لتسليط الضوء على تجارب نساء فاعلات بالعاصمة العلمية في مجال الطب والفكر والثقافة والتعليم والصحة، تقديرا لعطاءاتهن وتضحياتهن الجسام.
وتميز برنامج اللقاء الاحتفالي في دورته العشرين إلى جانب تكريم النساء، بتقديم فقرات موسيقية وغنائية ومسرحية، أبرزت الأدوار التي تلعبها المرأة المغربية سواء بالمدينة العلمية أو في مختلف مناطق المغرب.
وفي كلمة بالمناسبة، شددت المسؤولة عن مصلحة الشؤون الثقافية بالمديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الثقافة بجهة فاس مكناس، نادية برشيد، على أهمية محطة اليوم العالمي للمرأة، حيث يتجدد اللقاء لتسليط الضوء على تجارب نساء ملهمات وفاعلات في مجالات متعددة، مضيفة أن المديرية تعمل على دعم مثل هذه المبادرات المتميزة.
من جهته، أضاف المنسق الجهوي للتعاون الوطني بجهة فاس مكناس، حسن العثماني، أن اللقاء محطة لافتة لتقديم الاحترام للمرأة المغربية لإنجازاتها في كل المبادرات، والتي صنعت الفرص لنفسها بإصرار وبدون ملل، حيث ترمز بحضورها النوعي إلى العطاء والصمود.
كما أكدت، من جانبها، رئيسة جمعية “قافلة نور الصداقة للتنمية الاجتماعية”، خديجة حجوبي، أن هذه الاحتفالية التي دأبت الجمعية على إحيائها في كل سنة، تشكل تتويجا للمسار والأدوار الطلائعية التي تقوم بها المرأة المغربية داخل المجتمع على الخصوص، وكذا الوقوف على المكتسبات المحققة ونضالات جميع النساء في كافة أنحاء العالم بشكل عام.
وتابعت أن احتفالية هذه السنة، تأتي في سياق تنزيل التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، للنهوض بأوضاع المرأة وتمكينها من جميع حقوقها ومكتسباتها القانونية والدستورية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.