احتفى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، اليوم الاثنين بالرباط، باليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف 8 مارس من كل سنة، وذلك تحت شعار” الإبداع الأمازيغي النسائي بين التراث والحداثة”.
ويروم الاحتفال بهذا اليوم، الذي يأتي جريا على العادة التي دأب عليها المعهد منذ نشأته، إبراز إبداعات المرأة الأمازيغية والدور الهام الذي تضطلع به في بناء الثقافة الوطنية والحفاظ على الهوية المغربية، فضلا عن تسليط الضوء على الالتزام الراسخ للمعهد بدعم النساء وتعزيز أدوارهن في شتى المجالات.
وفي كلمة بالمناسبة، أكدت رئيسة قسم التواصل بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، عائشة بوحجر، أن المعهد باعتباره مؤسسة مواطنة يولي المرأة أهمية بالغة، وذلك من خلال حرصه، من بين أمور أخرى، على تنظيمه ندوات ودورات وإقامات تؤطرها نساء المعهد، وكذا تكريم فعاليات نسائية من مختلف الجهات.
وأشارت السيدة بوحجر، من جهة أخرى، إلى انخراط المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في الحملة الوطنية التحسيسية الـ 22 لوقف العنف ضد النساء والفتيات.
من جانبها، أفادت خديجة عزيز عن اللجنة المنظمة بأن المعهد يحتفي هذه السنة بثلة من النساء نظير أعمالهن الوازنة في الميدان الفني؛ وهن الفنانات سعيدة فكري وفاضمة السوسي وحمامة ناصيري.
واعتبرت السيدة عزيز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا التكريم يندرج في إطار تقدير المعهد للإسهامات الوازنة للمرأة المغربية في مجال الإبداع الثقافي.
من جهتهن، أشادت الفنانات المحتفى بهن بهذه الالتفاتة القيمة، وعبرن عن شكرهن للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية على التكريم الذي خصصه لهن.
وتضمنت فقرات حفل التكريم عرض شريط فيديو يسلط الضوء على مسارات الفنانات المحتفى بهن، فضلا عن تقديم معارض فنية لكل من السيدات دعاء بن حمو (عرائس إيطو)، وحنان حكي (الزربية الزيانية)، وفاطيم ديدش بنسودة الذي يحكي عن المرأة الأمازيغية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.