أعلن المركز المغربي للظرفية عن صدور عدد جديد من نشرته الشهرية “Maroc Conjoncture” رقم 376، وهو عدد خاص بعنوان “الفلاحة المغربية: تحديات وإجراءات التثمين”.
وأفاد المركز في بلاغ له بأن هذا العدد الجديد يرتكز على عدد من المحاور، تشمل “الفلاحة المغربية في مواجهة ضرورات المستقبل: نحو نموذج جديد للإنتاج الفلاحي المستدام”، و”الاقتصاد غير المهيكل في المغرب: تحد رئيسي لتحقيق نمو شامل”، و”الإصلاحات الهيكلية والتنافسية الاقتصادية في المغرب: التأثير على المستثمرين الأجانب والنمو المستدام”.
وأورد المصدر ذاته أن النشرة تطرقت إلى مواضيع أخرى، من بينها “الاقتصاد الأزرق: رافعة للتنمية الاقتصادية ورفاهية الساكنة” و”عملية الانتقال الديمغرافي: رهانات كبرى لاستدامة أنظمة التقاعد”.
وفي هذا السياق، أبرز المركز أن الفلاحة المغربية تشهد منعطفا حاسما تتقاطع فيه متطلبات الاستدامة مع تحديات مناخية كبيرة لا سابق لها.
وأوضح البلاغ أن المغرب يواجه، منذ عدة سنوات، تزايدا في وتيرة فترات الجفاف، مما يضع مرونة قطاع الفلاحة، الذي يعد أحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني، تحت ضغط كبير.
وفي ملف آخر، تناولت النشرة موضوع استقطاب الاستثمارات الذي يمثل رهانا رئيسيا في سياق احتدام المنافسة العالمية على استقطاب تدفقات الرساميل الأجنبية.
وأكد المركز أن المغرب أطلق منذ سنوات عديدة سلسلة من الإصلاحات الهيكلية الرامية إلى تحديث بيئته الاقتصادية والقانونية، وذلك إدراكا منه لأهمية الاستثمارات الأجنبية المباشرة في دعم النمو الاقتصادي، وتعزيز النقل التكنولوجي، وإحداث فرص الشغل.
وفيما يتعلق بالاقتصاد الأزرق، يشير المركز إلى أن هناك زخما متناميا على الصعيدين الدولي والوطني، والمغرب جزء من هذا الزخم.
وفي هذا الإطار، تعتمد الاستراتيجية المتبعة على الاستفادة من الفرص التي يتيحها الاقتصاد الأزرق، ليس فقط لتنمية القطاعات القائمة، بل أيضا لإطلاق قطاعات جديدة، مع ضمان إدماج اجتماعي حقيقي، وتوفير تكوين ملائم، ومواكبة تسهل الانتقال البيئي للسكان والمقاولات.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.