دار الشعر وكلية الآداب بتطوان تنظمان ملتقى سحر الكلام احتفاء باليوم العالمي للشعر

تنظم دار الشعر، بشراكة مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، مساء يوم الجمعة 21 مارس الجاري بمدرسة الصنائع والفنون الوطنية، دورة استثنائية من التظاهرة الشعرية “ملتقى سحر الكلام”.
وتستضيف هذه الدورة الاستثنائية أصواتا شعرية سبق لها أن شاركت في الدورات الأولى من “سحر الكلام”، إلى جانب شعراء آخرين، وعدد من الطلبة الشعراء، كما سيتم تكريم الشاعر عبد الخالق السروخ، صاحب ديوان “توشيحات للبحر والقمر”، وهو المبدع الذي ارتبط اسمه بملتقى سحر الكلام، وبمدينة مرتيل، حيث صادق مختلف الأجيال الشعرية التي مرت بالمدينة الجامعية، خلال العقود الماضية.
وتنطلق الجلسة الأولى من الملتقى في رحاب قاعة الندوات محمد الكتاني بكلية الآداب ابتداء من الثانية والنصف زوالا، بمشاركة عبد الرحمن الفاتحي وعمر بنلحسن وعبد اللطيف الوراري ومحمد العناز وعبد الصمد الصغير وإكرام الغجواني.
بينما تنطلق الجلسة الثانية في اليوم نفسه، ابتداء من التاسعة ليلا، بفضاء مدرسة الصنائع والفنون الوطنية بتطوان، بمشاركة عبد الخالق السروخ وفاطمة مرغيش وأيوب داود وهاجر المساوي وعبد الصمد أجواو ومحمد المودن. كما يعود عازف العود الأستاذ هشام الزبيري لمرافقة الشعراء المشاركين في الملتقى، بعدما رافق أجيال سحر الكلام في دوراته الأولى.
وتأتي استعادة ملتقى “سحر الكلام” مقدمة لشراكة كبرى بين دار الشعر وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، وهي شراكة تعد بالكثير من اللقاءات النقدية والمواعيد الثقافية، عبر جعلها تقاليد حداثية منتظمة، ابتداء من إحياء سحر الكلام، وجعله موعدا شعريا سنويا، يكرم المؤسسين، ويستضيف أهم الشعراء الحاضرين في المشهد الشعري المغربي، مثلما يسعى في اكتشاف الأصوات الجديدة المؤتمنة على مستقبل الشعر وسحر الكلام.
يذكر ان سحر الكلام يعود إلى نهاية التسعينيات، حين بادرت جمعية الطلبة الباحثين بكلية آداب تطوان إلى تنظيمه، بحضور أصوات شعرية مرموقة، وفي مقدمتهم الشاعر الراحل محمد الميموني والشاعر العراقي الراحل فراس عبد المجيد والشاعر الزجال الراحل مالك بنونة، إلى جانب أهم الأصوات الشعرية التي لمعت في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي. و كان الملتقى فرصة لاكتشاف أصوات شعرية جديدة، ولحظة لتعهد الطلبة الشعراء والإنصات لتجاربهم الشعرية اليافعة والمبدعة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.