21 مارس 2025

لشبونة.. توقيع مذكرة تفاهم بين المدرسة الوطنية العليا للإدارة والمعهد الوطني للإدارة بالبرتغال

لشبونة.. توقيع مذكرة تفاهم بين المدرسة الوطنية العليا للإدارة والمعهد الوطني للإدارة بالبرتغال

وقعت المدرسة الوطنية العليا للإدارة بالمغرب والمعهد الوطني للإدارة بالبرتغال، اليوم الخميس بلشبونة، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز تعاونهما والنهوض بتبادل المعلومات والتجارب والخبرة في مجال الوظيفة العمومية.

وتنص هذه المذكرة، التي وقعتها بالأحرف الأولى ندى بياز، المديرة العامة للمدرسة الوطنية العليا للإدارة، ولويزا نيتو رئيسة المعهد الوطني للإدارة بالبرتغال، على تحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك من قبيل التكوين والتطوير والابتكار في الإدارة العامة، وتدبير المعلومة العمومية وتكوين الأطر الإدارية والسياسية.

واتفقت المؤسستان على تبادل الخبرات والممارسات الجيدة في مجال السياسات العمومية من أجل تحسين الخدمات العمومية، والتعاون في برامج التكوين والبحث والدراسات.

ومن بين الإجراءات المتوخاة أيضا التنظيم المشترك للندوات وتبادل الوثائق والاستقبال المتبادل للطلبة والموظفين العموميين بالإدارتين المغربية والبرتغالية، والتعاون بين المكتبات المتخصصة.

وبهذه المناسبة، انتهزت السيدة بياز، التي كانت مرفوقة بالسيدين سعيد راشق وربيع الوفودي، على التوالي، مدير الموارد والبرامج والتكوين والتدريب، ومدير الدراسات والأبحاث والتعاون الدولي، لتقديم لمحة عامة عن أنشطة المدرسة الوطنية العليا للإدارة، مع تسليط الضوء على دورها الرئيسي في تكوين الأطر الإدارية العليا لفائدة الوظيفة العمومية المغربية.

وأكدت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أن التوقيع على مذكرة التفاهم هاته يندرج في إطار استراتيجية أوسع للمؤسسة تهدف إلى تنويع شراكاتها الدولية، مشيرة إلى أن إبرام هذه المذكرة من شأنه تعزيز فرص التعاون وفق مقاربة رابح-رابح والنهوض بالكفاءات.

وأبرزت أن أهداف مذكرة التفاهم هاته تتمثل أيضا في تبادل المعلومات، والممارسات الجيدة، من خلال تبادل الطلاب أو الموظفين الإداريين أو الأكاديميين، وتطوير برامج مشتركة في إطار التكوين المستمر والأنشطة البحثية، إلى جانب المساهمة الفكرية من خلال الشبكات ومشاركة المؤسستان المتبادلة.

من جهتها، شددت السيدة ليتو، في تصريح مماثل، على أن هذا التعاون سيركز على مواضيع رئيسية، من قبيل التطوير والابتكار وأداء الخدمات العمومية، من خلال تنظيم أنشطة مشتركة أو نشر مقالات بحثية.

وأشارت إلى أن هذا التعاون سيمكن الطرفين من “الاستفادة المتبادلة وتبادل الخبرات في مجال التكوين، بما يساهم في تطوير السياسات والخدمات العامة لصالح مواطنينا”.

ويتوخى المعهد الوطني للإدارة بالبرتغال، الذي أحدث في 1979، المساهمة في الابتكار وتطوير الإدارة العامة من خلال التكوين والتأهيل والبحث في المجالات الإدارية. ومنذ تأسيسه، أصبح المعهد أحد المؤسسات الرئيسية التي تساهم في تحديث وتحسين الكفاءة الإدارية وتعزيز الموارد البشرية في الإدارة العامة في البرتغال.

وتشكل المدرسة الوطنية العليا للإدارة، التي أحدثت في 2015، بعد دمج المدرسة الوطنية للإدارة والمعهد العالي للإدارة، قطبا للتميز في الإعداد للوظيفة العمومية العليا، كما تضطلع بدور هام في إعادة هيكلة الإدارة وتحسين أدائها.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.