نمت إيرادات الموسيقى المسجلة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 22.8 في المئة خلال 2024، على أساس سنوي، لتصبح المنطقة الأسرع نموا بين جميع الأسواق العالمية، وفقا لما ورد في “تقرير الموسيقى العالمية 2025” الصادر عن الاتحاد الدولي لصناعة التسجيلات الصوتية (IFPI).
وأشار التقرير إلى أن البث المباشر هيمن على سوق الموسيقى المسجلة في المنطقة، إذ شك ل 99.5 في المئة من إجمالي الإيرادات، مقارنة بنسبة 69 في المئة على مستوى العالم.
وإلى جانب الشرق الأوسط، شهدت كل من أفريقيا وأميركا اللاتينية نموا في الإيرادات تجاوز 22 في المئة، تلتها أوروبا بمعدل نمو فاق 8 في المئة. وفي المقابل، بلغ معدل النمو العالمي 4.8 في المئة، ليصل إجمالي إيرادات الموسيقى المسجلة إلى 29.6 مليار دولار.
وساهمت عدة منصات استماع رقمية في دفع عجلة نمو صناعة الموسيقى في المنطقة، في ظل الطلب المتزايد على المحتوى العربي، بحسب ما أفاد به إدي مارون، الشريك المؤسس لأنغامي، في تصريحات صحفية.
ويشك ل البث المصدر الرئيسي لنمو صناعة الموسيقى عالميا ، حيث ارتفعت إيراداته خلال عام 2024 بنحو 1.4 مليار دولار، ليصل الإجمالي إلى 20.4 مليار دولار، بحسب التقرير. وجاءت الزيادة مدفوعة بشكل أساسي بنمو اشتراكات البث المدفوع بنسبة 9.5 في المئة، في حين سجل البث المدعوم بالإعلانات نموا متواضعا بنسبة 1.2 في المئة.
ووفقا للاتحاد الدولي لصناعة التسجيلات الصوتية، فإن الخدمات التي تعتمد على اشتراك البث ساهمت بنسبة 51.2 في المئة من الإيرادات العالمية للموسيقى، مما يبرز الدور الكبير الذي يلعبه نماذج الاشتراك المدفوعة في منظومة البث.
و م ع